وش سالفة اللعبة
لعبة من ألعاب PlayLink ذات قصة بوليسية ترى القصة من منظور شرطية ومحققة، تتمحور حول مجرم يدعى “ناصب الأفخاخ” يقوم باستدراج الشرطة إلى مسرح جريمة ومن ثم إيقاعهم في فخ. لا تتحكم في الشخصيات مباشرة وإنما عن طريق اتخاذ اختيارات خلال مشاهدة القصة، وذلك عن طريق تطبيق جوال، ويستطيع عدة لاعبين المشاركة في اتخاذ القرارات عن طريق جوالاتهم.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- رسوم اللعبة جيدة خاصة وجوه الشخصيات والتقنية شبيهة بتلك المستخدمة في لعبة المطور السابقة Until Dawn. حجم اللعبة عند تحميلها كبير جدًا مقارنة بطولها وهذا يعود لكثرة المشاهد السينمائية والتي تغطي جميع الاحتمالات وتشعبات القصة. مقارنة بقيمة اللعبة فالرسوم متميزة.
- مثل لعبة المطور السابقة، هذه اللعبة تحتوي على لحظات كثيرة تحتاج أن تتخذ فيها قرارًا يغير مسار القصة ويجعلها تتشعب، ولكن الفرق هنا أن أكثر من لاعب يستطيعوا الاتفاق على هذه القرارات، فمثلًا هناك قرارات تتطلب اتفاق الأغلبية مثل التعامل بحدة أو بلطف مع شاهد، وبعضها يتطلب الإجماع مثل إطلاق النار على متهم من عدمه، والآخر يتطلب التعاون مثل العثور على أدلة في مسرح الجريمة خلال فترة قصيرة. النقاشات التي تحصل نتيجة ذلك بين اللاعبين هي أكثر ما يميز التجربة ويجعلها ممتعة.
- هناك أيضًا طور تنافسي وفيه يتم اختيار لاعب عشوائيًا وبالسر لمحاولة التأثير على البقية لاتخاذ قرار معين، وإذا نجح فيأخذ نقاط واذا تم اكتشافه يأخذ الباقين نقاط. في كلا الطورين هناك أيضًا كروت تستطيع استخدامها لفرض رأيك، وتحصل عليها عن طريق العثور على الأدلة وغيرها. الخلافات والنقاشات والشك بين اللاعبين هو ما يجعلها مختلفة عن الألعاب الأخرى.
- استخدام الجوال لتحريك المؤشر والبحث عن الألغاز جيد عمومًا، والتطبيق أيضًا يقدم معلومات تتحدث مع سير القصة عن الشخصيات والأحداث والقرارات المغيرة للقصة، وهذه تضيف حاجة للجوال أكثر من مجرد التصويت. أيضًا اذا لم تكن هناك شبكة واي فاي بالقرب منك تستطيع أيضًا ربط الجوالات بالبلايستيشن مباشرة.
السلبيات
- القصة ليست بتلك الجودة ونهايتها متوقعة نوعًا ما، والحصول على نهاية جيدة ليس بالصعب، مما يعني أنك غالبًا لن تعاود اللعب مرة أخرى، واللعبة قصيرة أساسًا. كذلك هناك الكثير من المشاهد التي هي عبارة عن شخصين يتحدثون، ومن تجربة وجدت أنها ليست بتلك الجذابة عند عرضها على جماعة.
- تستطيع لعب اللعبة لوحدك أو مع شخص واحد آخر، و لكنك تفقد الكثير هنا، سواء التحدي أو خداع الآخرين، و تصبح لعبة قصيرة ذات قصة عادية مع بعض الخيارات.
- عند استخدام الجوال للبحث عن الأدلة وعندما تلعب لوحدك فإن هناك بطء في الاستجابة بعد العثور على لغز مما يعني أنك غالبًا لن تستطيع العثور على الثلاث أدلة جميعها لوحدك.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
فكرة مبتكرة وتطبيق لا بأس به، لكنها تحتاج إلى قصة أفضل وأطول وعوامل لجذب أي عدد من اللاعبين.
ألعاب مشابهة
- Until Dawn
فيديو اللعبة