وش سالفة اللعبة
الجزء الثاني في ثلاثية إعادة صناعة لعبة Final Fantasy 7 التي صدرت قبل 27 سنة، يغطي كل جزء أحداثًا ومناطق معينة من اللعبة الأصلية.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- الرسوم في Final Fantasy 7 Rebirth جميلة فنيًا وهناك تنوع رائع في المناطق، بالذات Cosmo Canyon و Costa del Sol و Gold Saucer و Gongaga والتي تم تجسيدها بشكل مبهر، وكذلك يبرز تصميم الشخصيات والمشاهد السينمائية والمؤثرات أثناء القتال، والموسيقى الملحمية المبنية على موسيقى اللعبة الأصلية مع إضافات تجعل اللعبة متعة للعين والأذن.
- نظام القنال الرائع يعود مع حركات إضافية وضربات جماعية شبيهة بلعبة Chrono Trigger. النظام يمزج بنجاح السرعة والأكشن وصد الضربات بالتوقيت الصحيح، مع التخطيط واختيار الحركات المناسبة والاستجابة لمجرى القتال ونقاط قوة وضعف الأعداء. نظام القتال يضيف لقتالات الزعماء الكثير من الملحمية وشعور الانجاز.
- هناك ٣ مستويات صعوبة أحدهما ديناميكي، واللعبة لا تدفعك لإمضاء الوقت في قتل نفس الأعداء مرارًا وتكرارًا للتقدم، فعلى حسب مستوى مهارتك والصعوبة التي اخترتها ستجد التحدي دائمًا مناسب حتى لو لم تركز على المحتوى الجانبي كثيرًا.
- اللعبة تنجح نجاحًا باهرًا في تجسيد شخصيات اللعبة الأصلية بشكل مميز ومنسجم مع شخصياتهم في اللعبة الأصلية، سواء الأداء الصوتي (الياباني) أو التصميم، وتضيف أحداثًا تشرح ماضيهم لتعطي للشخصيات عمقًا أكبر. هناك أيضًا خيارات في الحوار تؤثر على علاقتك مع أعضاء فريقك. كذلك القصة تتتبع أحداث الأصلية وتتوسع بها وفي نفس الوقت تنحى عن ذلك المسار بحبكات جديدة مثيرة للفضول.
- المحتوى الجانبي غني جدًا فهناك كم كبير من الألعاب المصغرة، مثل سباق التشوكوبو والدبابات وحرب سفن فضائية ولعبة بطاقات تسمى Queen’s Blood رائعة وعميقة ومهمات تصوير مناظر وغيرها الكثير، بالإضافة إلى مهام جانبية بعضها مهم للقصة. هناك حتى مستوى لفريقك ككل وعند رفعه تستطيع تطوير شخصياتك خاصة الضربات المشتركة.
- كذلك كونها أصبحت ذات عالمٍ مفتوح فهناك مهام تفعيل أبراج واكتشاف ينابيع وتحديات معينة في القتال قد لا تكون مثيرة بحد ذاتها لكنها تساعدك في تقوية الشخصيات. أيضًا هناك طرق تنقل كثيرة (بالإضافة إلى التنقل السريع) مثل السيارة والتشوكوبو بأنواعها الطائرة والمتسلقة وsegway والطائرة التي تستطيع التنقل عبر البحار.
السلبيات
- بعض المهام والألعاب الجانبية غير متقنة بميكانيكياتها وغير ممتعة وكذلك القائمة الرئيسية ترتيبها غريب فتحت “تطوير الأسلحة” تستطيع فقط استعراضها بينما تطويرها عن طريق آلات وأشخاص. نفس الشيء مع خيار ‘فريقي’ والذي يستعرضها فقط بينما تغيير الأعضاء في مكان آخر.
- الإضاءة في اللعبة غريبة فتغيير زاوية الكاميرا قليلًا يحول بعض الأماكن من ظلام دامس إلى سطوع تام، وبعض تفاصيل العالم لا تظهر إلا عند الاقتراب منها، والدقة في طور الأداء منخفضة بشكل ملاحظ.
- بعض الأحداث في القصة تطول بتفرعات وعقبات مفاجئة وأحيانًا غير منطقية قد تشعرك بالملل إلى أن ترجع الأحداث للمسار الرئيسي. كذلك اللعبة تحد حركتك أحيانًا أثناء بعض الأحداث، مثلها مثل الجزء السابق وإن كان بمقدار أقل.
جدير بالذكر
- الترجمة باللغة الإنجليزية لا نطابق الحوارات اليابانية دائمًا فأحيانًا تختلف النبرة ف”أعرف ذلك” تصبح “أيًا كان” و “نعم” تصبح “ممكن” وهكذا، وبعضها حتى تختصر معلومات مهمة للقصة.
- هناك طوران للرسوم، طور الدقة والذي يعطي أداءً بتردد 30 إطار ويعيبه فقط عدم وجود خاصية motion blur وطور الأداء بتردد 60 إطار ثابت لكنه يفتقد للدقة.
- مثل الجزء الأول وكثير من الألعاب اليابانية هناك مبالغات في التعابير وبعض الأصوات مثل “هممم”، “أوه”، الخ. وهي أسلوب سرد مختلف أكثر من كونها عيب.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
الجزء هذا يبني على نقاط قوة الجزء السابق، من رسوم جميلة وموسيقى ملحمية ونظام قتال يعد الأفضل من نوعه ويحسنها حتى، ويعالج بعض نقاط ضعف ذلك الجزء مثل قلة المحتوى الجانبي وعدم تنوع الأماكن، وإن كان لازال يعاني من بعض التطويل بالأحداث. إعادة صناعة توسع وتضيف وتغير لتخلق تجربة رائعة لعشاق الأصلية والجدد على حد سواء.