وش سالفة اللعبة
هي سلسلة اشتهرت بعالمها الغريب، فهو في غاية الضخامة وغاية الغرابة من حيث الشكل. بالنسبة لعالم اللعبة، فهو عالم مستقبلي تعيشه بعد وقوع حرب نوويّة تسببت بكارثة طبيعية (post-apocalyptic world) حيث لا ترى من العالم سوى ما تبقّى منه بعد هذه الحروث المدمّرة. اللعبة هي لعبة RPG غربي، فطريقة اللعب بشكل أساسي هي اكمال المهمات الموجودة في عالم اللعبة والتي ستعطيك نقاط خبرة (XP) وتستخدمها لتطوّر شخصيتك وتكتسب قدرات جديدة. أيضًا تقدّم اللعبة نظام الاختيار في أحداث القصة، فبامكان اللاعب تحديد قرارات تتغيّر بناءً عليها أحداث القصة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- أخيرًا، أصبحت الشخصية التي تلعب بها تظهر في المشاهد وتتحدث وتتفاعل، عكس الأجزاء السابقة والتي تعرض على اللاعب خيارات في المشهد ويتم اختيارها دون ان ترى شخصيتك في المشهد.
- نظام بناء المدن ووضع الموارد واستقطاب الناس في عالم اللعبة لوحده قد يستغرق عشرات الساعات. انه بحد ذاته قد يعتبر لعبة كاملة. الأفضل من ذلك كله انه مجرد خيار ولست ملزمًا على عمله الا في بعض المهمات.
- نظام تكوين المواد والأسلحة أضاف للعبة بعد آخر من المتعة. أثناء تجوّلك في عالم اللعبة الضخم، ستجد “نار” تستخدمها لطبخ غذائك أو “طاولة تعديل أسلحة” لتقوية أسلحتك وتطويرها بالشكل المناسب لطريقة لعبك. هناك الكثير من العناصر التي جعلتني أشعر انني استطيع تشكيل اللعبة بطريقتي الخاصة.
- تحسين نظام الرفقاء (companions) في اللعبة بشكل كبير. الآن الرفقاء يساعدونك في كل شيء وليس فقط القتال، فهناك الشخصية التي تستطيع اختراق الكمبيوترات بحيث تفتح لك الأبواب المغلقة أو تطفئ الرشاشات الالكترونية، وهناك الشخصية التي تستطيع البحث عن مواد مفيدة لك. أضف إلى ذلك ان الرفقاء يتأثرون بقرارتك في المحادثات، فهناك بعض الشخصيات التي لا ترضى ان تكذب على الناس، وربما ينتهي بكما المطاف أن يتخلّى عنك وتخسره للأبد!
- عالم كبير، ضخم، مليء بالمهمات والشخصيات والمواد التي أفادتني وجذبت اهتمامي. إن ألعاب العالم المفتوح عادةً تقع في فخ “عالم كبير ولكن فارغ”. ثق تمامًا ان هذه اللعبة ليست من تلك الألعاب.
- على الرغم من إعادة استخدام المقاطع الموسيقية الكلاسيكية من الجزء السابق، الا انني لا زلت استمتع بها وأعتبرها جزء لا يتجزّأ من تجربتي للعبة. الرائع أيضًا ان المقاطع هذه مستمرّة طوال الوقت، فهي لن تنقطع أثناء فترات تحميل اللعبة أو أثناء المشاهد.
- الإستفادة من الأشياء الموجودة في اللعبة وتوظيفها بشكل مناسب. في الأجزاء السابقة في اللعبة، هناك الكثير والكثير من المواد عديمة الفائدة. الآن كل مادة تأخذها في عالم اللعبة تستطيع الإستفادة منها إما في بناء المدن، أو تعديل الأسلحة، أو غير ذلك.
السلبيات
- قد لا يخفى عليك ان سلسلة FALLOUT مشهورة بالمشاكل والأخطاء التقنية. أثناء مغامرتك في اللعبة، ستلاحظ تقطيع في الصورة (هبوط في عدد الاطارات) خصوصًا أثناء القتال، ولا تستغرب ان رأيت أحد رفقائك قد علق في أحد شوارع اللعبة بشكل عشوائي. باختصار،
- نظام المهمات لا زال يعمل بشكل قديم. ربما يختلف معي البعض في هذه النقطة، ولكن بعد ان تلعب لعبة مثل The Witcher 3 ومهماتها العميقةوالمتفرعة والتي تحدث فروق فعليّة، وجدت انه من الصعب الرجوع لهذا الشكل من المهمات.
- على الرغم من التحسينات الكثيرة في اللعبة، الا ان اللعبة لا زالت تستخدم نفس محرّكها القديم المليء بالمشاكل، والذي لا يضاهي المحركات الموجودة حاليًا من حيث المظهر. لو قارنّا مظهر اللعبة بالألعاب الموجودة حاليًا، لوجدنا ان FALLOUT 4 متأخرة كثيرًا من هذه الناحية.
- واجهت بعض الصعوبات في التعامل مع جهاز Pip-Boy. القوائم ليست واضحة، قضيت عشرات الساعات في اللعبة ومع ذلك لم استطع التعوّد عليه وعلى كيفية استخدامه بشكل سريع.
- نظام القتال لا يزال ضعيف جدًا. لعل FALLOUT 3 كانت مضرب مثل في سوء القتال، وأننا لم نكن لننهي اللعبة لولا وجود نظام V.A.T.S بها، ولكن حتى بعد التحسينات في FALLOUT 4 لا يزال نظام القتال ضعيفًا.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
قد تبدو لك FALLOUT 4 مشابهة كثيرًا للأجزاء السابقة من حيث المظهر والشكل، ولكنها تحمل في داخلها كم هائل من التغييرات والتطويرات. هناك أنظمة التطوير على الأسلحة وأنظمة صنع الغذاء وأنظمة صنع وتطوير المدن بالإضافة إلى التطويرات الكبيرة على نظام الرفقاء، وكل واحدة من هؤلاء أضافت كمّاً كبيرًا لتجربتي في اللعبة. من المؤسف حقّاً أن اللعبة تستخدم نفس محركها العتيق والذي أكل عليه الزمن وشرب، ففي عام 2008 كنت أقول ان الأخطاء التقنية الشنيعة يشفع لها مظهر اللعبة الرائع، ولكن بعد مرور 8 سنوات، وبعد ظهور الجيل الجديد لم يعد لهذا المحرّك مكان بين المحركات الموجودة حاليًا.
ألعاب مشابهة
- Wasteland 2
- Metro
فيديو اللعبة