وش سالفة اللعبة
عادت لنا سلسلة الفنون القتالية “UFC” (أو Ultimate Fighting Championship) بجزئها الثالث من EA Sports التي تضعك داخل الأوكتاجون (الحلبة الثمانية) لقتال نجوم الـUFC بأطوار مختلفة وجديدة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- عمق وتعقيد الضربات أضاف للعبة لمسة واقعية، حيث أن كل مقاتل يختلف كلياً عن غيره من المقاتلين مما أضاف واقعية للعبة ومتعة استكشاف الضربات لكل مقاتل كما في الحقيقة. أيضا كل خطأ في القتال قد يكون هو الخطأ الذي سينهي القتال لصالح خصمك، انتبه وخطط جيداً لكل تحركاتك لأن الضربات اللتي ترميها وتخفق في ضرب خصمك ستكشف عن نقاط ضعفك سواء في الوجه أو الجسد و تستنزف الطاقة وهذه قد تكون فرصة ذهبية ليستغلها الخصم لتسديد ضربة قد تنهي القتال او قد تسبب لك اصابة بالغة لتنهكك في الجولات القادمة.
- طور المهنة ممتع قضيت فيه أغلب الوقت، حيث يتيح لك تصميم مقاتلك الخاص والبدأ بقتالات في دوريات مغمورة وتبدأ ببناء جمهورك حتى تدخل الـUFC لتبدأ البداية الحقيقية لتدمير خصومك، طور المهنة يسمح لك قبل كل قتال بالتدريب أو بنشر التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي في اللعبة (الذي يحاكي موقع تويتر) من أجل رفع حماس المتابعين لقتالك القادم، الموازنة بين العاملين هذين يعتبر مهماً جداً بحيث أن التمرين من أجل الاستعداد لقتالك القادم يلعب دوراً بالمحافظة على لياقتك في القتال ورفع حماس الجمهور يلعب دوراً برفع العائد المادي من بعد بعض القتالات المهمة لتستطيع اشتراك بنوادي جديدة تتمرن فيها وتتعلم حركات .
- تطور الرسوم ولقط الحركة للمقاتلين عن الجزء السابق، اصبحت افضل واكثر سلاسة.
- اختلاف الأطوار في اللعبة جعل منها لعبة مناسبة للجميع، للمتعمق في عالم الفنون القتالية أو غير المهتم، فوجود طور مثل طور الضربة القاضية “Knock Out Mode” الذي يضعك في قتال ضد خصمك والهدف منه هو فقط تسديد عدد محدد من الضربات الموجعة حتى يسقط خصمك بدون التطرق للحركات الاستسلامية أو الاهتمام كثيراً باللياقة (Stamina) جعله طوراً ممتعا لتلعبه مع غير المتمرسين باللعبة من أصدقائك.
- العرض التقديمي للعبة الخاص بـ’Conor Mcgregor’ كان جميلا ودمج لقطات حقيقية مع غيرها من داخل اللعبة لتحاكي ما حدث في قتالات حصلت في الواقع كانت لمسة لطيفة واستمتعت بمشاهدتها.
- الذكاء الاصطناعي في اللعبة مبهر، حيث أن اللعب ضد الصعوبات العالية منهك للعقل ويضعك ضد خصم سيستغل جميع نقاط ضعفك وأخطائك الفادحة.
- طور الأونلاين العادي “Quick Play” ممتع ويضعك في تحدي ضد لاعبين آخرين، استمتعت وكان من الممتع أن تختبر نفسك ضد أساليب اللاعبين الآخرين.
السلبيات
- طور الـUltimate Team في اللعبة من أكثر الأطوار غير العادلة في أي لعبة لعبتها، حيث تبدأ بمجموعة بسيطة وضعيفة من المقاتلين في كل وزن من الاوزان، وتلعب بهم ضد أفرقة لاعبين آخرين، وتفتح الصناديق لتحصل على مقاتلين جدد أفضل، وللأسف كان ينتهي بي الأمر ضد لاعبين لديهم أحد المقاتلين الذهبيين مثل “كونر مكريقور” أو “حبيب” أو “توني فيرقسون” فكان القتال محسوما لصالحهم منذ البداية، فالمقاتل الذي ألعب به لا يستطيع حتى إيذاء هؤلاء المقاتلين إلا بعد أكثر من جولة، وهم في المقابل يستطيعون تدميري بعدة ضربات بسيطة بلا أي جهد، هذا كان السبب الرئيسي لتركي طور الألتميت تيم في هذه اللعبة، لا أستطيع فعل شي فمهارتك هنا لن تستطيع حماية مقاتلك الضعيف ممن دفعوا الأموال أو حالفهم الحظ.
- بالرغم من المتعة التي حصلت عليها من طور المهنة، فهو لا يزال بدائيا إلى حد ما، لم أستطع أن أبعد إحساسي أنه هناك الكثير من التطويرات التي كان بالإمكان إضافتها لهذا الطور مثل أن تبني عداوة حقيقية بينك وبين خصومك أو إضافة المقابلات الصحفية لتتبادل الشتائم معهم لأن هذه الأمور هي أحد الركائز التي تجعل من القتالات ممتعة لهذه الدرجة، فبعد اللعب بطور المهنة لعدة ساعات سيتضح لك أن أغلب الخيارات المتاحة لك متكررة وفارغة تغلب عليها العشوائية إلى حد ما.
- المسكات والحركات الاستسلامية كانت كابوسي الأكبر، فلم يكن واضحاً كيف تتخلص منها أو كيف تطبقها على خصومك، فبعض الخصوم ما أن يبدأ بتطبيق حركته الاستسلامية فهنا قل “وداعاً، لقد خسرت النزال.”، الواجهة الخاصة بهذه الحركات غبر واضحة وسيئة جداً، تمنيت لو كانت بإتقان غيرها من الضربات
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
اللعبة قدمت الكثير من المحتوى، وتطورت كثيراً عن سابقتها، ستقدم لك تحديات ممتعة وصعبة تلعبها لساعات طويلة وتتنقل ما بين الأطوار المختلفة من أونلاين وطور المهنة وغيرها، لكن للأسف المشتريات في اللعبة وطريقة وضعها كانت احد اكبر العيوب، هناك مجال كبير لتتطور اللعبة أكثر لكن لم يتم استغلالها كما ينبغي.
ألعاب مشابهة
- Fight Night