وش سالفة اللعبة
جزء جديد لسلسلة اشتهرت بخلط عدّة عناصر مع بعضها: منظور شخص أول، عناصر RPG، طريقة لعب تركّز على التخفي والتسلّل، وإعطاء اللاعب الحريّة في اختيار الردود التي يراها مناسبة أثناء مشاهد اللعبة. عالم اللعبة هو عالم مستقبلي تقدم به العلم والتقنية وأصبح من الممكن “تعديل” الانسان وتركيب أعضاء آلية على جسمه، بحيث من الممكن أن تعطي هؤلاء الأشخاص قوّة إضافية، مثل القوة الهائلة في الضرب والوقوع من أماكن عالية دون الإضابة بأذى، وغير ذلك من القدرات الخارقة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تقدم اللعبة تجربة لعب متميّزة، فلكل شخص طريقة لعبه الخاصة به. بامكانك تطوير قدرات التخفي مثل الاختفاء، وتقوية الدروع إذا كنت تحب المواجهات والقتال، وبامكانك تطوير مهاراتك على اختراق الكمبيوترات بحيث تفتح لك طرق جديدة.
- تصميم المراحل رائع، فهناك الكثير من الفتحات الصغيرة التي تم وضعها لمن يريد اللعب بتخفي، وهناك بعض الصناديق الثقيلة التي تم وضعها أمام بعض البيبان والثغرات بحيث لا يستطيع ابعاد هذه الصناديق الا من حصل على القدرة المؤهلة لعمل ذلك، وهكذا.
- موسيقى اللعبة لا زالت جميلة، على الرغم أنها أقل مستوى من الجزء السابق. أسلوب الموسيقى في هذه اللعبة هو أسلوب حزين وكئيب، ولكنه جميل لسببٍ ما.
- استطاعت اللعبة أخيرًا تقديم عالمها بشكل أفضل. أثناء لعبك للعبة، ستلاحظ التمييز العنصري ضد الأوادم الذين تم تعديلهم ووضع أعضاء آلية بهم. هناك تمييز عنصري مخيف قائم ضدهم، وتم تصوير ذلك بشكل رائع في اللعبة.
- بامكانك تخزين لعبتك في أي لحظة في اللعبة! قد تبدو هذه الميزة غير مهمة، ولكنها مهمة جدًا في مثل هذه الألعاب.
- إضافة طور Breach وهو طور ألغاز يطلب منك حل الوصول لأماكن معينة والحصول على البيانات داخلها، ثم الخروج من المنطقة بأسرع وقت.
السلبيات
- مظهر اللعبة يبدو قديمًا. فجودة الرسوم وحركة الشخصيات وطريقة تفاعلها سواء معك أو مع البيئة مظهرها محبط وقديم.
- تحاول اللعبة تقديم لعبة تخفي ولعبة تصويب وآكشن في آنٍ واحد، فإذا كنت تنوي لعبها كلعبة تصويب وليس لعبة تخفّي، فستلاحظ أنها لعبة تصويب إما سيئة أو متوسطة المستوى.
- على عكس الجزء السابق، لم تثر القصة اهتمامي ولا اعجابي. عالم اللعبة رائع ولكن ذلك لا يعني ان القصة تلقائيًا ستكون رائعة. الأحداث لم تكن مثيرة للاهتمام، ولا الشخصيات أثارت اهتمامي، ولم أشعر أنني اندمجت مع القصة الا في بعض اللحظات القليلة.
- تقديم الخيارات في المشاهد أصبح قديمًا وغير متميز، فبعد اطلاق ألعاب مثل The Witcher 3 ارتفعت معايير الخيارات في تحديد مسار القصة، ولكن ديوس إكس لا زالت تعطي خيارات شبيهة بالتي وجدتها في الجزء السابق.
- القدرات الجديدة التي تم إضافتها لم استفد منها اطلاقًا، فمعظمها مجرد إضافات استعراضية هدفها ابهار اللاعب فقط، وليس إفادته في اللعبة بشكل واضح.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
مثل الجزء السابق، تقدم اللعبة أفكار رائعة وعناصر ممتازة، ولكن تقديم كل هذه الأفكار والعناصر في لعبة واحدة لم يرقى للمستوى المطلوب. لم تتطوّر اللعبة بشكل كبير عن الجزء السابق، فهي لا زالت بمعظم عيوبها، وفقدت بعض ميزاتها التي كنا نعتبرها ميزات قبل سنوات، مثل الخيارات في المشاهد. بشكل عام، إنها لعبة جيدة وممتعة تستحق الثناء على ما قدمته لي.
ألعاب مشابهة
- Dishonored
- Splinter Cell
فيديو اللعبة