وش سالفة اللعبة
اسم اللعبة Déraciné يعني شخص مجتث من منطقته الجغرافية أو الاجتماعية الأصلية، وهي لعبة ألغاز في عالم قديم ذات طابع غريب من مخرج دارك سولز ميازاكي. اللعبة حصرية للبلايستيشن 4 ومن نشر سوني، وتلزم استخدام الواقع الافتراضي ويدي Move اثنين.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- عالم اللعبة جميل ومثير للاهتمام بغموضه وتفاصيله، فأنت جنية في مدرسة خاصة بها مجموعة من التلاميذ ومدرس، وهناك غموض وحتى تراجيديا تحيط بهم، فتتفاعل معهم لتعرف المزيد عنهم وعن حياتهم. الشخصيات متنوعة بتصميم جيد وأداء صوتي مقبول. اهتمامك واندماجك مع العالم والشخصيات هو ما سيحدد هل التجربة مثيرة للاهتمام بالنسبة لك أم مملة.
- تستخدم يدي Move للتنقل بين نقطة وأخرى والتي تختارها بالنظر إليها، وتمثل يدي الـMove يداك فتحركها لتحرك يديك وتضغط الزر الخلفي (T) لإغلاقها، وهناك أزرار لاستخدام الخاتم في يدك اليمنى والساعة في اليسرى، واستخدام الأدوات التي حصلت عليها ومعاينتها، والخاتم والساعة يُستخدمان في الألغاز أيضًا. اللعبة خطية في أحداثها وليس هناك خطر الموت أو الهزيمة، وعند الانتهاء من حقبة تنتقل إلى التالية باستخدام الساعة.
- دورك في اللعبة كالشاهد في عالم متجمد لا يتحرك إلا بتفاعلك معه، فتجمع الأدوات وتستعملها في أماكنها لمعرفة المزيد والتقدم بالقصة والتنقل للأمام والخلف في الزمن مع مجرى القصة. كلعبة تستكشف وتجمع فيها الأدوات فالواقع الافتراضي يعطيك القدرة على معاينة العالم بشكل أقرب، شبيهة في هذه النقطة بلعبة Batman: Arkham VR
السلبيات
- إيقاع اللعبة بطيء، وأنت أقرب لمشاهد سلبي تأخذ مواد لتضعها في مكانها المناسب لتشاهد مشهدًا سينمائيًا وهكذا. إذا لم تهتم بالعالم والشخصيات فستجد اللعبة رتيبة، خاصة أنك سترجع تكرارًا ومرارًا لنفس المناطق خلال بحثك.
- تتطلب اللعبة يدي Move وكلعبة ألغاز بطيئة الإيقاع فهذا مطلب غريب نوعًا ما ومكلف. كذلك مثل تطلّبها لليدين فكونها لعبة تعمل للواقع افتراضي فقط غير مبرر، حيث لا تستفيد منه فعليًا إلا بالقرب من العالم أكثر وكان ممكن أن يكون اختياريًا.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة هادئة ذات لحظات جميلة وإن كان يشوبها الرتابة، تبدو أقرب للعبة اختبارية ولا تبرر بشكل مقنع احتياجها للواقع الافتراضي أو يدي Move.
ألعاب مشابهة
- Gone Home
فيديو اللعبة