وش سالفة اللعبة
هي لعبة آكشن RPG اشتهرت بمستوى التحدي العالي الذي تقدمه، وعدم اعطاء اللاعبين الكثير من التعليمات وانه عليهم تعلم واكتشاف معظم الأشياء في اللعبة بنفسهم. هذا الجزء هو الجزء الثالث في سلسلة دارك سولز، والأخير من ناحية إنهاء القصة الحالية وإن لم يكن آخر جزء في السلسلة، و يرى عودة المخرج ميازاكي، بعد تغيبه عن الجزء الثاني.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- لعب السلسلة المعروف بالصعوبة العادلة، حيث أنك تحاسب على أخطائك ولكن لكل عقبة حل مناسب وطريقة للتغلب عليها تعتمد على التركيز. هذا لا يعني أن اللعبة خالية من المواقف التي تتعلم فيها من التجربة والخطأ، ولكن مع قليل من التركيز والحذر، ستجد طريقة للتغلب على معظم المصاعب، وهذا بدوره سيعطيك احساسا بالانجاز لا يضاهى.
- الكثير من المناطق السرية التي تدفعك للاستكشاف. هذا يشمل أيضاً تطوير الأسلحة والبحث عن الشخصيات المساعدة وغيرها من الأسرار التي ستكتشفها بنفسك.
- هذا الجزء هو عبارة عن خليط من أفكار الأجزاء السابقة وحتى الفرعية، فهناك عودة لعداد الmagic (الطاقة السحرية) كما في ديمنز (ويسمى focus points)، وتغيير ال covenants (أي الجهة التي ولاؤك لها) صار أسهل مثل بلودبورن، وتستطيع التنقل بين النيران (bonfire) مباشرة، وهناك زعماء أشبه بلغز يجب أن تحله (كما في ديمنز)، واللعب مع أصدقاؤك عن طريق تحديد كلمة سر، وغيرها.
- تحسينات كثيرة وإن بدت بسيطة، فتستطيع التحكم باتجاه دحرجتك، بدلا من الدحرجة فقط في دائرة حول خصمك، وهناك الحركات المميزة لكل سلاح (weapon arts) عن طريق مسك السلاح باليدين واستخدام زر L2 (وهي شبيهة بما كان في بلودبورن)، والأعداء الآن يهاجمون الغزاة، على سبيل المثال لا الحصر.
- المحرك الجديد للرسوم يساعد في إضافة تفاصيل كثيرة لعالم اللعبة، وكذلك في صنع عالم كبير ذو مساحات واسعة أكثر من أي وقت مضى، ويصاحبها عدد أكبر من النيران (bonfire)، واختصارات تربط أجزاء المنطقة الواحدة ببعض.
- الأعداء أكثر تنوعا من الجزء الثاني، سواء الشبيهين بالبشر أو الوحوش، ,وتصميمهم متميز وكذلك صعوبتهم مرتفعة وحركاتهم أسرع، ويبدو تأثير بلودبورن هنا ولو قليلا.
- الزعماء فيهم تنوع وأفكار جيدة وإن كان بعضهم أسهل من قبل، وقد تكون الخبرة هي سبب الاحساس بسهولة بعض الزعماء. اللعبة تنجح في صنع زعماء، سواء رئيسين أو جانبين، ضخام ومرعبين، وفي جعل قتالهم يعتمد على معرفة متى تهجم ومتى ترد ومتى تتفادى الهجمة، وفي معرفة طبيعة الزعيم ونقاط قوته وضعفه. والموسيقى المصاحبة للزعماء تنجح في صنع الجو المناسب
السلبيات
- تطور المحرك أدى إلى تطور كبير في تفاصيل العالم وحجمه، ولكن للأسف المشاكل التي صاحبت بلودبورن موجودة هنا (على الأجهزة المنزلية، خاصة الاكسبوكس ون ولكن حتى البلايستيشن 4)، فهناك بطء في بعض المناطق و أيضا عند اللعب مع لاعبين آخرين، وأيضا هناك إحساس عام بعدم نعومة الحركة بسبب مشاكل في عدد الإطارات في الثانية. الرسوم تطورت ولكن لازالت السلسلة تعاني من مشاكل تقنية.
- مع أن العالم قد يكون أكبر من أي وقت سبق، إلا أنه خطي أكثر مقارنة بالجزء الأول. تستطيع استكشاف المناطق بحرّية، وهناك دائما مناطق جانبية تستطيع استكشافها، ولكن المناطق الرئيسية بزعمائها مقدمة بشكل متسلسل وخطي أكثر، خاصة مقارنة بالجزء الأول.
- باعتباره الجزء الثالث خلال خمس سنوات، واللعبة الخامسة في 7 سنوات لاستديو التطوير، فعنصر المفاجأة في السلسلة ضعف كثيرا، ولا يستطيع هذا الجزء تقديم نقلة نوعية كما قدم الأول أو جزء ديمنز أو حتى بلودبورن. كثير من اللمسات الجميلة في هذا الجزء كانت جيدة ولكن متوقعة لتشابهها مع أحداث من الأجزاء السابقة، مما أفقدها بعض من تأثيرها. كذلك كثرة النيران (bonfire) أفقدت شعور الإنجاز عند الوصول لها.
- يعتمد الجزء هذا على عالم وشخصيات الجزء الأول بشكل كبير، و هذا جاء على حساب تقديمه لعالم وشخصيات جديدة، وعلى حساب الغموض والمفاجآت الذي اشتهرت به السلسلة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
قد لا يكون هذا الجزء نقلة نوعية مثل الجزء الأول (أو ديمنز سولز أو بلودبورن)، وكثير من أفكاره مستوحاة من الأجزاء السابقة، ولكن الجزء الثالث من دارك سولز يقدم أفضل تجسيد لأفكار السلسلة، وأكثر حبكة لعناصرها، فهو يقدم عالما ضخما ومتنوعا وغني بالتفاصيل، وعدد كبير من الأعداء والزعماء المتميزين والصعاب، وأيضا من الأسلحة والعدة، وأخيرا يختم السلسلة قصة وأفكارا. بعض العيوب التقنية وعدم تقديمه أفكارا جديدة كما فعل الجزء الأول تؤثر قليلا على التجربة، لكنها تبقى ممتازة.
ألعاب مشابهة
- Bloodborne
فيديو اللعبة