وش سالفة اللعبة
تعود Firaxis Games مع سلسلة ألعاب الاستراتيجي الشهيرة Sid Meier’s Civilization في جزئها الرئيسي السابع، إذ يتولى اللاعب الإشراف على نمو الحضارة البشرية، ويستخدم وحدات مختلفة سواء العسكرية أو المدنية، لاستكشاف الخريطة وتنمية حضارته والتفوق على الجميع.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تُجري اللعبة إصلاحًا جذريًا لبنية سلسلة Civilization بشكل أكبر مما رأيناه من قبل، فبينما اعتمدت الإصدارات السابقة على مفهوم “الحقب الزمنية”، يركز هذا الجزء على “العصور” والتي تم تقسيمها إلى العصور القديمة، والاستكشاف، والحديثة.
- الانتقال من عصر إلى آخر يتضمن تغييرات كبيرة في الخريطة والأهداف في اللعبة، مع عرض شاشة ملخص أثناء كل انتقال، كما أن كل عصر له أشجاره التكنولوجية والثقافية الخاصة به، ومبانيه ووحداته، وحتى ظروف النصر وأنظمة اللعبة الفريدة.
- مع اقتراب عصر من نهايته، قد تحدث “أزمة” تؤثر على الجميع، مثل بدء الطاعون في الانتشار حول العالم نحو نهاية عصر الاستكشاف، كذلك تحتوي كل أزمة على بعض عناصر اللعب الفريدة، وبعد اكتمال عصر، تنتهي الأزمة، ويمكنك إنفاق “نقاط الإرث” التي جمعتها باتباع مسارات الإرث للحصول على مكافآت أو اختيار تخصصات لحضارتك يتم تطبيقها عند بدء العصر التالي.
- هناك عائدًا جديدًا يسمى النفوذ، وهو موجود جنبًا إلى جنب مع الذهب والعلم، ويتم إنتاجه من قبل بعض المباني وله استخدامات متعددة، لكن جميعها تتعلق بالتأثير على علاقاتك مع القوى الأخرى على الخريطة، مما يضيف خيارات أكثر للتعامل مع الصفقات أو التهديدات المحتملة من القوى الخارجية.
السلبيات
- تبسيط بعض عناصر اللعب بشكل مبالغ فيه، مثل العمال (الذين يُطلق عليهم اسم البناة في الجزء السادس) اللذين لم يعودوا موجودين، وبدلاً من إصدار أمر إلى وحدة لبناء التحسينات، يمكنك القيام بذلك مباشرةً من عرض المدينة في كل مرة تنمو فيها المدينة. يعد هذا تبسيطًا في وقت يرغب فيه الكثير من الأشخاص في أن تصبح ألعاب الإستراتيجي أكثر عمقًا وتعقيدًا.
- لا يمكنك إعادة توزيع الموارد إلا بعد الحصول على واحدة جديدة، كما لا يمكنك تغيير السياسات الاجتماعية إلا بعد البحث عن واحدة جديدة، وتصبح معظم السلع عديمة الفائدة في العصر الثالث حتى تقوم ببناء البنية التحتية، مما يجعل التخصص التجاري تحديدًا عملًا شاقًا ومرهقًا.
- تجعل الكوارث الطبيعية بعض المزارع متضررة لساعات إلى أن تتحقق يدويًا من كل مستوطنة، كذلك لا يمكنك تسمية القارات، أو حتى مدنك الخاصة، مما يعمق الشعور بالانفصال عن العالم حولك.
- الدبلوماسية والنفوذ لا يعملان بشكل واقعي داخل اللعبة، فلا أحد يشرح دوافعه في أي مكان، وباستثناء “الأجندات” التي تغير العلاقات على أساس مقياس تعسفي، ربما يكرهك أحد الزعماء فقط لأنك تمتلك مساحات خضراء أكبر مما بحوزته.
- واجهة المستخدم عشوائية، والمعلومات الهامة غائبة أو مدفونة في القوائم الفرعية، كما أن بعض الشروحات مربكة بلا داعٍ.
جدير بالذكر
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
تتوسع Civilization 7 في عناصر السلسلة الرئيسية بشكل مميز سيجعل كل لاعب يستثمر ساعات طويلة في بناء التحالفات والمدن والاستعداد للسيناريوهات المختلفة، لكن تكرار هذا الأمر بشكل مستمر خلال العصور المختلفة يجعلها مملة ومكررة مع واجهة مستخدم لا تلائم هذا النوع من الألعاب ولا تقدم الشرح الوافي لكل عنصر رئيسي، أنها تجربة مميزة في جوهرها لكنها تحتاج للكثير من التعديلات والصقل.