![](data:image/svg+xml;charset=utf-8,<svg height="361px" width="720px" xmlns="http://www.w3.org/2000/svg" version="1.1"/>)
وش سالفة اللعبة
لعبة Chrono Cross The Radical Dreamers Edition هي إعادة اصدار لإحدى أفضل ألعاب تقمص الأدوار اليابانية على جهاز البلايستيشن ون. وزن اللعبة لا يقل عن أساطير الآر بي جي في ذلك الوقت، مثل فاينل فانتسي 7 ولجند اوف دراغوون. لكن، تختلف اللعبة عن غيرها بطريقة سرد القصة واستكشاف عالم موازٍ للعالم، مع بطلنا Serge. وفي طريقه لحل ألغاز هذا العالم، سوف تكتشف جزرًا وكهووفًا ومخلوقات أكثر من غريبة!
معلومات اللعبة
الايجابيات
- الملحن Yasunori Matsuda تفوق على نفسه في إعادة تلحين الموسيقى من دون تغيير سحرها. فكل موسيقى تعيشك أجواء المكان، سواءً كنت على شاطئ أو تستكشف خريطة العالم وحتى القتال وأعجبني أيضًا وضوح الألحان، مع تقنيات الأصوات المتطورة لدينا اليوم وكأنها ملحنة في العام الحالي.
- القصة عظيمة رغم قدمها، لن أتطرق للتفاصيل لتفادي الحرق، لكن اذا كنت تبحث عن لعبة تقمص أدوار بقصة ثورية، فأنت في المكان الصحيح رغم التعقيدات البسيطة والنقاط التي تحتاج بعض الانتباه.
- تعدد الشخصيات الهائل. هناك 40 شخصية وهذا أضاف عمقًا وتنوعًا شديدًا للعبة بترابط عميق بين الشخصيات، هذا العنصر أيضا أضاف تعددًا لمسارات القصة، وقد يجد البعض أن هذه سلبية بسبب شدة العمق والتعقيد ولكنها إيجابية للبعض خصوصًا أن أغلب الشخصيات يتم توظيفهابشكل اختياري.
- إضافة خيار التسريع كانت خطوة موفقة فألعاب التسعينيات كانت بطيئة والبعض قد لا يتقبل سرعة اللعبة، ولذا سيساعد هذا الخيار الكثيرين على تقبل اللعبة أكثر.
- نظام استكشاف العالم مبتكرٌ جدًأ ومختلف عند استكشاف العالم الموازي، وإنجاز بعض المهام وإحداث بعض التغييرات، يؤثر على العالم الآخر مما يجعل هذه اللعبة مميزه عن غيرها في جانب الاستكشاف.
- إضافة Radical Dreamers والتي كانت حصرية لليابان فقط جعلت حتى اللاعبين الذين لعبوا اللعبة الأصلية يمنحون Chrono Cross The Radical Dreamers Edition فرصة مره أخرى.
- نظام تطوير الشخصيات يتيح لك فرصة التعديل على جميع الشخصيات بالطريقة التي تناسبك ووضع السحر ومهارات للشخصياتك المفضلة، مما يجعل اللعبة مختلفة لدى كل لاعب.
السلبيات
- التعديلات على الرسوم محبطّة جدًا بحيث لم تضف أي جمالية للمناظر، غير الشخصيات والقوائم فقط. ونلاحظ هنا المتضرر الأكبر في النقلة هذه هي عروض ال CGI.
- تفاوت الإطارت وكأنك تلعب لعبة على إعدادات Native 4K فتلاحظها تنزل إلى ما دون 15 إطارًا وكأنها لعبة جيل بلايستيشن ون. ظهور اللعبة بهذا الشكل على الأجهزة الحالية شيء غير مقبول.
- يحتاج نظام القتال وقتًا طويلًا حتى تعتاد عليه. فنظام التحمل (Stamina) لا يناسب هذا النوع من الألعاب بل يناسب ألعاب الأكشن أكثر، لهذا إدارته نوعًا ما مملة ولكن بعد الاعتياد عليه، يصبح بوسعك التعامل معه بشكل أفضل.
جدير بالذكر
- اللعبة جزء مستقل عن Chrono Trigger ولا توجد حاجة للعودة للعب الأصدار السابق.
- يوجد خيار التغيير بين الرسومات المحسنة والرسومات الجديدة.
- مشاكل الأداء لا تؤثر بشكل كبير أثناء القتال خصوصًا أنها لعبة أدوار وليست حركية.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
![](data:image/svg+xml;charset=utf-8,<svg height="400px" width="1000px" xmlns="http://www.w3.org/2000/svg" version="1.1"/>)
الزبدة
تسليط الضوء على واحدة من أساطير العاب الأر بي جي الياباني وتعتبر خطوة موفقة وفرصة جيدة لمحبي العاب الأر بي جي بأن يعطوا اللعبة فرصة، سواءً للمرة الأولى او إعادة زيارة عالمها الجميل، رغم أنها لم تفعل الكفاية لجذب انتباه شريحة أكبر من الجمهور، بسبب التحسينات الطفيفة والمشاكل التقنية. أتمنى أن تكون هذه اللعبة أول خطوة لإعادة إحياء سلسلة Chrono.
