وش سالفة اللعبة
لعبة Call of Duty Vanguard هي الإصدار الأحدث من سلسلة Call of Duty من تطوير استوديو Sledgehammers، تقع احداث الجزء في فترة الحرب العالمية الثانية.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- طور القصة ممتع، التنقل بين المشاهد والمراحل، اللقطات السينمائية والموسيقى متناسقة وتصنع تجربة ممتعة.
- اضافة العناصر القابلة للتدمير بطور تعدد اللاعبين جيدة وتضيف بعض من الاستراتيجية، على الأقل بداية كل جولة. صحيح أنه بمنتصف الجولة تكون معظمها مدمرة ولا تضيف للاستراتيجية، ولكن تضيف شعور آثار المعركة وتأثيرها على البيئة.
- طور Champion Hill ممتع، كان بالإمكان أن يكون أكثر عمقًا برأيي ولكن التجربة عمومًا جيدة وسريعة، شعور المنافسة فيها أعلى من الأطوار الاعتيادية، خصوصًا مع الأصدقاء.
السلبيات
- مشاكل بالإطارات بمختلف الأطوار، ومشاكل بالمؤثرات بطور تعدد اللاعبين، فالنيران على سبيل المثال غير واقعية، وبعض المناطق يتغير فيها السطوع بشكل مفاجئ وليس واضحًا ما إن كانت متعمدة أو مشكلة تقنية، كونها تتكرر بالأماكن التي يتواجد بها ضباب او دخان بالساحة على وجه التحديد.
- يصعب تمييز الأعداد من الحلفاء بطور اللعب الجماعي لسببين، الأول هو أن كلا الفريقين يختاران من نفس الشخصيات، ولا يوجد شخصيات محددة لكل فريق، والسبب الآخر هو درجة الألوان التي تُصعِّب تمييز اللاعبين من البيئة. لعل أكثر جملة استمعت لها أثناء تجربة اللعبة بعد قتل لاعب الخصم هي: «وينه ذا؟!».
- بعض الإضافات تسبب مشكلات أكثر مما تضيف للعبة، مثل ميزة إسناد السلاح بشكل تلقائي بمجرد التصويب بالقرب من حاجز، حيث أنها تعطل أي مواجهة سريعة مفاجئة في حال وجود حواجز قريبة، كون اللعبة ستعتقد أنك ترغب في إسناد السلاح وتقوم بهذا بشكل تلقائي.
- طور الزومبي مخيب للأمل، مبسط لحد كبير، ولا اعتقد أنه مصمم بشكل قابل لإعادة اللعب بشكل دائم. في الأجزاء القديمة، كان بالإمكان لعب الطور للألغاز والقصة، أو فقط للوصول لأعلى رقم ممكن، كانت حوارات الشخصيات تضيف للتجربة وتشعرك بالارتباط بها. هنا للأسف، كما في إصدار السنة الماضية، الشخصيات بلا هوية، وطريقة سرد القصة مملة، والنصوص تتكرر بشكل مزعج، فضلًا عن كون الطور غير مكتمل بعد، ولم تصدر المهام والألغاز بشكل كامل بعد. على كل حال، إن كان اصدار السنة الماضية ممتعًا بالنسبة لك فقد تستمتع بإصدار هذه السنة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
للسنة الثانية على التوالي تستطيع أن تستشعر أن اللعبة تم تطويرها على عجالة، القوائم المنسوخة من Modern Warfare والمشكلات التقنية، وتكليف استدوديو Trayarch بتطوير الزومبي وصدوره بشكل غير كامل، وعدم وجود تصاميم مختلفة تميز كل فريق عن الآخر، كلها مؤشرات تؤكد أن اللعبة لم تأخذ الوقت الكافي للتطوير. بالتأكيد أساس السلسلة دائمًا ممتع، والمشاكل التقنية ستحل مع الوقت، وستكون لعبة جيدة حتى الإصدار القادم.، ولكن المعيار أصبح أرفع من مجرد «اساس ممتع» ومتوقع.