وش سالفة اللعبة
Battlefield V هي أحدث إصدارات سلسلة Battlefiled السلسلة تشتهر بالحروب الشاملة وبيئتها القابلة للتدمير. تقع أحداث هذا الجزء بالحرب العالمية الثانية.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- مهام طور القصة لا تفرض على اللاعب أسلوب لعب معين لإنهاء المهام، فبعض المهام يستطيع اللاعب إنجازها عن طريق التخفي أو القتال المباشر، أو حتى بسرقة المركبات وقتال الأعداء بها أحيانا.
- تعديلات بطور تعدد اللاعبين تحفز على التعاون بين أعضاء الفرقة. على سبيل المثال اللاعبون الآن يبدؤون بطلقات أقل من المعتاد، مما يعطي شخصية الدعم (Support) أهمية أكبر للاستمرارية، أيضا الصحة لا تعود بالكامل تلقائيا، بل يحتاج اللاعب لاستخدام شنطة علاج، ولا يستطيع اللاعب حمل أكثر من شنطة واحدة مما يجعل شخصية الطبيب مهمة جدا. أيضا تم تغيير طريقة كشف أماكن الأعداء وحصرها على شخصية القناص باستخدام أداة مخصصة لتحديد مكان العدو. هذه التعديلات وغيرها تجعل من اللعب الجماعي ذو قيمة أكبر من السابق وعنصر مهم لتحديد المنتصر.
- إضافة البناء للعبة بشكل محدود كان خيار موفق. الآن يستطيع اللاعبون تغيير تضاريس بعض المناطق لتحصين الدفاعات أو تعزيز التمركز للهجوم، على سبيل المثال، عند انهيار المباني يستطيع اللاعب وضع حواجز رملية للحماية، أو أسلاك شائكة تمنع الفريق الخصم من الهجوم من أماكن معينة.
- تصميم الخرائط متميز ومختلف، وتم تدارك أحد أكبر مشاكل Battlefield 1 برأيي، ألا وهي المساحات الشاسعة، لازالت الخرائط تمتلك الكثير من المساحات، خصوصا كونها تقع في حقبة زمنية مقاربة للجزء الماضي، ولكن الآن توزيع التضاريس الطبيعية يعطي اللاعبين خيارات للتخفي أكثر من الماضي، سواء صخور أو أشجار، أو حتى حقول للقمح.
- إضافة الكثير من حركة الرسوم (Animations) والتي أضافت الكثير من الواقعية للعبة وأيضا أعطت خيارات أكثر للاعبين للقتال، فمثلا الآن يستطيع اللاعب القفز للخلف والاستمرار بإطلاق النار وهو يتراجع للخلف، أيضا أصبح هنالك خيار للركض أثناء الانحناء وغيرها من الإضافات الشكلية التي تدمج اللاعب مع التجربة.
- سلسلة Battlefield تتميز دائما بجودة المؤثرات الصوتية والبصرية، وهذا الجزء ليس استثناء كون المؤثرات تجعلك تشعر أنك حقا وسط معركة، صراخ الجنود أثناء الاحتراق وأصوات القذائف من حولك، كلها تمثل تحفة فنية من ناحية المؤثرات تجعلك أحيانا تقف وتستمتع بما تشاهد وتسمع.
السلبيات
- معظم مهام القصة سيئة من ناحية الكتابة ولا تعطي أجواء الحرب، باستثناء واحدة فقط. وكون اللعبة اتبعت أسلوب الجزء الماضي بتقسيمها لعدة مهام، أصبح الارتباط بالشخصيات شبه معدوم، والمشكلة أن القصص هنا يتم سردها بطريقة تفترض أنك متعاطف أو ستتعاطف. لم أجد نفسي مهتما بالشخصيات كون كل شيء يحصل بسرعة، ومن دون بناء للأحداث مما يفقد القصة العمق العاطفي. أيضا في كل المهام يوجد 3 أهداف يجب تدميرها، وطريقة التنقل تشعر أنها متشابهة بينهم مما يعطي شعور بالتكرار والرتابة.
- أخطاء تقنية مزعجة، أحيانا يبدأ اللعب وتبقى شخصيتي بمكانها ولا أستطيع التحرك، وأبقى هكذا لنصف دقيقة أحيانا قبل أن أتمكن من التحرك واللعب. شاشات تحميل طويلة أحيانا ومعقولة أحيانا أخرى، وأحيانا تتجمد وتستوجب إعادة تشغيل اللعبة.
- عندما يقتلك الخصم أو تقوم بقتله، كالعادة سيكون أمامك خيار لانتظار أحد أصدقاءك لمساعدتك، أثناء الانتظار يتحرك اللاعب بطريقة معينة وكأنه يطلب المساعدة، المشكلة هي أنك أحيانا لن تستطيع التميز بين العدو المصاب والعدو المستلقي أحيانا مما يجعل الأمر مزعجا مع مرور الوقت، كونك تضطر للكشف عن مكانك وإطلاق النار فقط للتأكد أن العدو أمامك ليس حيا.
- وقت أقصر للقتل، أي أن اللاعب الآن إذا تعرض للطلق غالبا لن يستطيع الهرب بسهولة. شخصيا لا أرى أنه شيء مناسب أبدا للعبة بأسلوب Battlefield، خصوصا مع القرار الجديد بعدم عودة الصحة تلقائيا.
- المحتوى بشكل عام قليل، طور القصة يحتوي 3 مراحل فقط والرابعة ستصدر بداية الشهر المقبل، الأطوار معظمها متشابه وهو عبارة عن فريق يهاجم والآخر يدافع، باستثناء طور السيطرة طبعا وفريق ضد فريق تقليدي (Team Deathmatch). الجيد بالموضوع أن خطة الإضافات واضحة من الآن، ومن خلال الاطلاع عليها أعتقد أن المحتوى سيكون مكتمل بشهر مارس من السنة القادمة.
- الحقبة الزمنية كانت عائقا أمام اللعبة برأيي. فمظهرها مشابه كثيراً للجزء الماضي، وبعض الأسلحة والمركبات مشتركة بينهم، والمشكلة الأكبر أنها قد تكون عائقا كبير أمام الإبداع بالإضافات المستقبلية كما حصل مع الجزء الماضي. أتفهم أن هذه النقطة لن تكون مشكلة للبعض، ولكني شخصيا أشعر أنه كان الأفضل أن تكون حقبة مختلفة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
جوهر Battlefield V يبشر بلعبة ممتعة لأعوام قادمة، فالتركيز على عمل الفرقة يجعل من العمل الجماعي شيء أساسي وضروري، فضلا عن كونه ممتع، أيضا إضافة البناء تضيف عمق استراتيجي للعبة. لكن قلة المحتوى وضعف الجودة بطور القصة، بالإضافة للمشاكل التقنية يقفون عائق أمام الحصول على تجربة متكاملة كما في الجزء الماضي.
ألعاب مشابهة
- Call of Duty
فيديو اللعبة