وش سالفة اللعبة
تضع لعبة «باتلفيلد 2042» اللاعبين في المستقبل القريب، مع تجربة الحرب الشاملة الجديدة. سيُخوَّل ما يصل إلى 128 لاعبًا على أجهزة الألعاب المنزلية الجديدة والحاسب الشخصي من اللعب معًا، وهو ما يُضفي بُعدًا جديدًا وغير مسبوق على معارك اللعب الجماعي.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- لا تتردد اللعبة في تقديم نفس الميزات الرائعة التي لطالما عُرفت بها السلسلة، حيث أعداد اللاعبين الضخمة التي تصل لـ128 لاعب –للمرة الأولى- يشتبكون سويًا في معارك مشتعلة على نطاق واسع، والمركبات والطائرات الحربية التي لا تتوانى في قصف مواقع الأعداء بشكل مستمر بينما تتطاير الشظايا حولك، والانفجارات المدوية التي تتسبب في دمار هائل ينعكس صداه على أسلوب اللعب نفسه من خلال التغيير المستمر لتصميم الخريطة، والرسوم والأصوات المذهلة، الأمر الذي لا يجعل مجالًا للشك بخصوص كونها أكثر ألعاب التصويب واقعية بأجواء تبقيك منغمسًا طوال الوقت.
- يُعد Portal طور اللعب الأفضل في هذا الجزء بلا منازع، ويوفر للاعبين القدرة على تصميم خرائط وأطوار لعب مختلفة بالاعتماد على أبرز إصدارات السلسلة السابقة مثل BF3 و Bad Company مع استخدام الأسلحة والمركبات الخاصة بكل لعبة بحرية تامة، ناهيك عن إبداعات اللاعبين التي تخلط الأوراق سويًا مثل اللعب في خريطة BF 2042 باستخدام أسلحة الحرب العالمية الثانية.
- يوفر طور اللعب التعاوني Hazard Zone مهام سريعة الوتيرة على خطى ألعاب الباتل رويال ولكن بلمسة استوديو DICE من خلال التعاون مع فريقك للعثور على وحدات التخزين ومن ثم استخراجها من الموقع مع وجود فرصتين فقط لتنفيذ تلك العملية وإلا لن تحصد أي مقابل لمجهوداتك، وبالنظر لكون تلك المنافسات تركز على 32 لاعب فقط وتفرض عليك التواصل مع زملائك في الفريق للبقاء على قيد الحياة، فهي أكثر ندية وتنافسية من أطوار اللعب الرئيسية مثل Conquest التي تعاني من العشوائية والمساحات الشاسعة الفارغة.
- نظام Plus لتغيير الملحقات أثناء اللعب دون الحاجة للذهاب للقائمة الرئيسية يعد إضافة رائعة ويوفر للاعب خيارات أكثر للتعامل مع المواقف المختلفة دون قيود، مثل استخدام منظار الرؤية للاشتباكات بعيدة المدى وإزالته في المعارك القريبة على نطاق ضيق، كذلك قدم العنوان أداءً مميزًا للشخصيات التي يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي (Bots) يشمل طريقة الحركة ودقة التصويب ومحاكاة اللاعبين الحقيقين بشكل رائع.
- رغم الانتقادات التي طالت نظام Specialists في البيتا، إلا أنه يوفر أساليب أكثر مرونة لتخصيص عتادك و أسلحتك بالطريقة التي تناسبك دون الحاجة للالتزام بفئة معينة، في نفس الوقت يمكنك القيام بنفس المهام الموجودة في نظام الفئات التقليدي مثل اسعاف اللاعبين الآخرين أو تزويدهم بالذخيرة، أضف إلى ذلك القدرات الخاصة لكل عميل مثل استخدام الطائرات بدون طيار لاستكشاف المنطقة المحيطة، أو استخدام الخطاف للتنقل بسرعة داخل ساحة المعركة، وتعمل تلك القدرات بشكل مثالي عندما تتعاون مع باقي أعضاء فريقك.
السلبيات
- لطالما كانت أعداد اللاعبين الضخمة ميزة أعطت الأفضلية لألعاب السلسلة على حساب العناوين المنافسة، ورغم زيادة تلك الأعداد في نسخة الحاسب والجيل الجديد إلى 128 لاعب، إلا أن النتائج جاءت عكسية ومحبطة للغاية، فحجم الخرائط الهائل تحول إلى نقطة سلبية في ظل عشوائية الحركة ووجود مساحات كبيرة فارغة بين كل هدف والآخر، الأمر الذي يدفع لاعبي الفريقين للتجمع والاشتباك في نقطة واحدة وإهمال باقي المواقع، أو تجاهل تلك المنافسات تمامًا والبحث عن مباريات مخصصة في طور Portal بأعداد لاعبين أقل.
- لا يوجد أي تفسير منطقي لغياب متصفح الخوادم في أطوار اللعب الرئيسية Conquest و Breakthrough واقتصاره على Portal، وسواء قمت بتفعيل ميزة اللعب المشترك أم لا ستعاني قبل إيجاد مباراة بأعداد ضخمة من اللاعبين، وسيتم ربطك بسيرفر عشوائي لا يعمل بشكل مثالي في الغالب بسبب بعده عن موقعك، أما إذا قررت التطرق لطور Hazard Zone فستعلق في شاشة الانتظار لمدة لا تقل عن 10 دقائق قبل اكتمال أعداد اللاعبين.
- أوضح استوديو DICE أن غياب طور القصة الفردي يهدف للتركيز على المنافسات الجماعية وتقديمها بشكل مذهل، رغم ذلك تعاني اللعبة من محدودية المحتوى الذي تقدمه في المنافسات الجماعية والذي يسيطر عليه الملل والعشوائية، وغياب أطوار اللعب التي تستهدف مساحات وأعداد أصغر، كما لو أن العنوان صدر على عجالة أو بمحتوى منقوص.
- بالرغم من أن الظواهر الطبيعية، مثل الأعاصير في خريطة Orbital والعواصف الرملية في خريطة Hourglass بالدوحة، أضخم وعلى نطاق أوسع مقارنة بالإصدارات السابقة وتوفر تأثيرات بصرية مميزة تحاكي الواقع، إلا أنها لا تشكل فارقًا في تغيير مجرى المباراة أو نتيجتها ويمكن للاعبين تجنبها بسهولة كبيرة.
- يعاني العنوان من غياب ميزات رئيسية لا يمكن تجاهلها في أي لعبة تصويب جماعية مثل الإحصائيات الخاصة بكل لاعب لعمليات القتل/الموت خلال المباراة، وغياب المحادثات الصوتية.
- يوفر Portal قوائم لعب رسمية من استوديو DICE تركز على ألعاب 1942 و Bad Company 2 و Battlefield 3 ولكنها تفتقد للمحتوى الكافٍ لإبقاء المنافسات مشتعلة ومثيرة طوال الوقت، ناهيك عن تعطيل كسب نقاط الخبرة بسبب الاستغلال السيئ لتلك الميزة من قبل بعض اللاعبين، ما سيجعلك تشعر بالملل عاجلا أم آجلا انتظارًا للتحديثات والمحتوى الجديد القادم مع الموسم الأول للعبة.
- بغض النظر عن الأسلحة الكلاسيكية في طور Portal، صدرت اللعبة الرئيسية مع 22 سلاحًا فقط، ما يجعل الخيارات محدودة أمام معظم اللاعبين ويدفعهم للاعتماد بصورة أكبر على تغيير الملحقات عوضًا عن تغيير السلاح نفسه.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة Battlefield 2042 هي الإصدار الثاني تواليًا من استوديو DICE الذي يشعر اللاعب بكونه منقوصًا ولم يحظَ بوقته الكافي في عملية التطوير بعد Battlefiled V-- مع خرائط ضخمة بشكل مبالغ فيه يسيطر عليها الملل والعشوائية، وغياب ميزات رئيسية مثل الدردشة الصوتية ومتصفح الخوادم، والتخلي عن طور القصة بشكل فج دون تقديم محتوى كافٍ يشفع لهكذا خطوة. في الوقت نفسه، توفر اللعبة الأجواء الواقعية التي طالما اشتهرت بها السلسلة، ويعتبر طور Portal الإضافة الأبرز التي تستحق الثناء نظرًا لكونه يفتح الباب على مصرعيه لمحتوى ضخم في المستقبل بمشاركة اللاعبين أنفسهم.
فيديو اللعبة