وش سالفة اللعبة
الجزء التاسع من سلسلة المغامرات المعروفة اساسينز كريد. هي لعبة مغامرات تحتوي على عناصر تخفّي وآكشن في عالم مفتوح تقع أغلب أحداثه في الماضي. تقع أحداث هذا الجزء في عام 1868 أي زمن الثورة الصناعية في لندن. على عكس الأجزاء السابقة للسلسلة، يقدم هذا الجزء شخصيتين للعب، الأول Jacob والثانية هي Evie، ولكل منهما أسلوب لعب يختلف بعض الشيء عن الآخر.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- بعد معاناة لسنوات مع نظام القتال العقيم للسلسلة، تحسّن نظام القتال قليلًا وأصبح قابلًا للعب. الآن نظام القتال أصبح مشابه لنظام قتال باتمان، ولو انه لم يصل لمستوى قتال باتمان على الاطلاق.
- عالم اللعبة جميل، ولو انه ليس بجمال اساسينز كريد 2 (ايطاليا). لندن تبدو جميلة أثناء الثورة الصناعية، وهذا ليس غريبًا على سلسلة اساسينز كريد التي تميّزت في تصوير الحقب التاريخية بشكل جميل ورائع… وموضوعي أيضًا.
- إضافة خيارات عديدة في بعض المهمات. هناك الكثير من الطرق والأساليب التي تستطيع اتباعها لكي تنفذ المهمة، بامكانك على سبيل المثال الدخول من السطح، أو من أحد الأبواب، أو حتى من خلال النوافذ. وهذا عنصر مهم في ألعاب التخفّي.
- قائمة تطويرات مفيدة وتصنع لك فرقًا واضحًا في طريقة اللعب. هناك تطويرات تساعدك على تحسين قتالك بشكل ملحوظ، وأيضًا هناك تطويرات تساعدك على التخفي بشكل أفضل.
السلبيات
- الكثير من الشخصيات السيئة. بطل القصة جيكوب يفتقد للشخصية “البطلة” المتميّزة. أما الشخصيات الأخرى فهناك Henry Greene من أسوأ الشخصيات التي رأيتها هذه السنة. معظم الشخصيات التي رأيتها في القصة لم تكن سوى شخصيات عابرة وغير مميزة.
- دعم سيء للغة العربية. هناك الكثير من المرّات التي يتحدث لك بها عامّة الناس على انك أثنى بينما شخصيتك ذكر، والعكس صحيح. أضف إلى ذلك ان الترجمة ليست كاملة، فعامّة الناس بعضهم يتحدثون العربية وبعضهم يتحدثون الانجليزية!
- لا زال تصميم المهمّات سيء. لا زالت اللعبة تحتوي على المهمات “التطفيشيه” مثل: امش بجانب تلك الشخصية، والتي تمشي بشكل بطيء وفي غاية الملل، امش وراء العدو ولا تدعه يراك، والذي هو أيضًا يمشي بكل بطء وملل.
- كالعادة، هناك مشاهد من “العصر الحديث” لا تضيف قيمة للعبة، سوى أنها تقوم بصناعة أعذار واهية في القصة كي يتم حلبها واكمالها في جزء جديد.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
على عكس الأجزاء السابقة، تجربتي مع اساسينز كريد سينديكت كانت ممتعة. تطوّرت السلسلة من نواحي لا بأس بها، ولو ان لا زال أمامها الكثير والكثير من العمل كي تتحسن. هناك تحسينات على اللعبة بشكل عام، مثل نظام القتال الذي كان عقيمًا والآن تقدّم خطوة واحدة للأمام، بالإضافة إلى تحسين نظام التنقل في المدينة. لا زالت اللعبة تعاني كثيرًا من حيث أسلوب اللعب، خصوصًا التحكم في الشخصية. لكن على الرغم من كل ذلك، استمتعت كثيرًا بتجربتي مع اساسينز كريد هذه المرة.
ألعاب مشابهة
- Splinter Cell (طريقة اللعب)
فيديو اللعبة