وش سالفة اللعبة
لعبة استراتيجية تمنحك الفرصة لبناء أمة وقيادة شعبك عبر التاريخ إلى قمة الإنجاز البشري أثناء استكشاف أراضٍ جديدة، وتطوير الفنون والثقافة، وإدارة الدولة بدبلوماسية، والتنافس مع خصومك لإثبات أنك أعظم حاكم عرفه التاريخ.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- هناك أكثر من 40 دولة مختلفة في العالم الحقيقي للاختيار من بينها، ولكل قائد مزاياه وعيوبه، وهناك أيضًا ثلاثة مظاهر مختلفة للاختيار من بينها. بمجرد أن يجد اللاعبون قائدًا يناسب أسلوب لعبهم، هناك خيارات ضخمة للتلاعب بالإعدادات لبناء تجربة اللعب التي تلائم كل لاعب بشكل مثالي.
- مع تقدم اللاعبين في اللعبة، سيواجهون حضارات وقبائل وحيوانات خطيرة أخرى تجوب الأرض، وإذا أرادوا البقاء على قيد الحياة في هذا العالم، سيتعين عليهم بذل قصارى جهدهم للحفاظ على صداقة جيرانهم أو الاستعداد لبعض الحروب المرهقة والدمار، مما يدفع اللاعب للاستعداد دائمًا لجميع السيناريوهات وتطوير كل أقسام الدولة.
- تلعب التكنولوجيا دورًا هامًا في اللعبة كما هو الحال في عالمنا الحقيقي اليوم، يتعين على اللاعبين أن يكونوا حذرين حتى لا يتخلفوا عن ركب التكنولوجيا، وإلا فإنهم يخاطرون بالقضاء على الإمبراطورية التي يحاولون بنائها قبل أن تبدأ، الأمر الذي يضيف بعدًا آخر لأسلوب اللعب.
- مع تقدمهم عبر العصور المختلفة، سيتمكن اللاعبون من فتح المزيد من التقنيات المثيرة، كما أن الطريقة التي تعمل بها هذه العصور التكنولوجية تبدو فريدة بشكل لا يصدق.
- تلعب نقاط Prestige دورًا هامًا في أحداث اللعبة، والتي يتم اكتسابها طوال الفصول الثلاثة الرئيسية، وتساهم في تقسيم الحضارات إلى ثلاث طبقات مختلفة اعتمادًا على عدد النقاط التي تملكها، وإذا لم تكن الطبقة السفلية حذرة بحلول نهاية الفصل، فسيتم إقصاء هذه الدول التي تمتلك أقل عدد من النقاط.
السلبيات
- تحتوي كل قطعة أرض على عدد محدد مسبقًا من المباني التي يمكن تشييدها داخلها، لذا ستحتاج للتأكد من استخدام تلك المساحات بحكمة، لأنه بمجرد الوصول للحد الأقصى، يتعين عليك إما هدم بعض التحسينات أو الانتظار حتى ترقية المدينة مرة أخرى، مما يحد من قدرات اللاعب على البناء والتوسع بشكل كبير.
- يمكن أن تصبح اللعبة سريعة بشكل مبالغ فيه حيث تحدث الكثير جدًا من الأنشطة في بعض الأحيان، خاصة عندما يكون لدى اللاعبين مدن متعددة، وهو أمر مربك وغالبًا ما ستغفل عن ترقيات أو تحديثات مهمة.
- واجهة المستخدم غالبًا ما تكون مملة أثناء التنقل بين أقسامها المختلفة، ولا يكون من الواضح دائمًا كيفية العثور على أشياء معينة، وبعد فترة قد يشعر اللاعبون بالإرهاق بسبب العدد الهائل من الأشياء التي يتعين عليهم التوفيق بينها.
- حروب اللعبة محبطة إلى حد ما، حيث تركز في الغالب على الاستيلاء على مدينة واحدة أو حمايتها، ما يعني أن اللاعبين لا يحصلون على حروب 4X الضخمة التي يتوقعونها، وبالرغم من أنه من الرائع مشاهدة المعارك في عرض ثلاثي الأبعاد، لكن يبدو الأمر وكأنه نوع من الترف عندما كان من الممكن تخصيص الموارد بشكل أفضل لصقل القتال الأساسي بدلاً من ذلك.
- لا توجد خيارات دبلوماسية تقريبًا، ولا تبدو المهام العشوائية مجزية، ولا يتضح دائمًا ما يجب على اللاعبين التركيز عليه.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
تقدم Ara History Untold عددًا ضخمًا من الدول للاختيار من بينها وخيارات تخصيص ضخمة ومتشعبة مع التركيز على التكنولوجيا والتقنيات المثيرة للاهتمام، لكن واجهة المستخدم المملة والحروب المحبطة حدت من متعتها بشكل كبير، ولكن كما نعلم، تختلف ألعاب Oxide Games جذريًا مع التوسعات والتحديثات المختلفة، لذا هناك بصيص أمل في تقديم تجربة أكثر صقلًا في المستقبل المنظور.