شهدت الفترة الماضية إعلان Sony الاستحواذ على استوديو Housemarque مطور Returnal، وبالرغم من توافر اللعبة بالأسواق قبل بضعة أشهر وتحقيقها نجاحًا مميزًا على المستوى النقدي والتجاري، إلا أن التقارير الأخيرة تؤكد أن 21% من ملاك العنوان تمكنوا من إكمال أحداثه للنهاية ولم يستسلموا مبكرًا.
المعلومات التالية قد يعتبرها البعض حرقًا لأحداث اللعبة، لذا أقرًأ على مسؤوليتك الشخصية.
وفقًا لقائمة الإنجازات (Trophies) الخاصة باللعبة على شبكة بلايستيشن، تمكن 21% فقط من إجمالي ملاك اللعبة من هزيمة الزعيم الأخير Ophion والحصول على إنجاز Inner Darkness، ولنكون أكثر تحديدًا، يمكننا أن نقول أن 21٪ فقط من اللاعبين الذين اشتروا Returnal وصلوا للنهاية.
لماذا هذه النسبة منخفضة جدا؟ كل شيء يشير إلى أنه ربما يكون ذلك بسبب مستوى الصعوبة المبالغ فيها وهو ما يتماشى مع الشكاوى التي تلت إطلاق العنوان والخاصة بتوفير نقاط الحفظ لمساعدة اللاعبين على إكمال رحلتهم من مكان توقفهم دون الحاجة للعودة للبداية في كل مرة يتعرضون للموت.
ليس سرًا أن Returnal لعبة صعبة تعاقب اللاعب بكل الطرق الممكنة على غرار عناوين Souls، وبالتالي، يبدو أن العديد من المستخدمين استسلموا مبكرًا وقرروا عدم إكمال الأحداث لنهايتها.
على الرغم من أن Ophion يعتبر الزعيم الأخير، ما يزال هناك زعيم آخر، وبالنظر لكونه زعيمًا سريًا لا يتم فتحه إلا من خلال جمع عناصر معينة، الأمر الذي ترتب عليه إكمال أحداث الفصل الثالث Act 3 من قبل 8.9٪ فقط من اللاعبين على PS5.