استمرت سلسلة Resident Evil بقوة لمدة 25 عامًا، سطرت خلالها اسمها بحروف ذهبية بصفتها أحد أبرز ألعاب الرعب التي شهدتها الصناعة طوال تاريخها، حيث احتفلت في 22 مارس الماضي بالذكرى السنوية لمرور ربع قرن على إصدار أول لعبة في هذه السلسلة، وبينما تنتظر إطلاق الجزء الثامن، لا مانع من الإطلاع على شخصيات غامضة ومريبة في رزدنت ايفل 8 لنتعرف عليها وعلى أدوارها باللعبة.
طوال هذا الوقت، حصلت السلسلة على عددًا لا يحصى من الإصدارات الرئيسية، والعديد من الألعاب الفرعية، وعالم خيالي إبداعي بالكامل يمتد إلى ما وراء عالم ألعاب الفيديو.
على مدار تلك الفترة أثبتت Capcom أن جميع الألعاب مهمة، ولعل أبرز مثال على صحة هذا الأمر هي ألعاب The Chronicles التي تم إصدارها لأجهزة Nintendo Wii و PlayStation 3، وتملأ أحداثها الثغرات التي خلفتها الألعاب الأخرى وتجيب على بعض الأسئلة المهمة جدًا.
تلك الأسرار لن يعلمها إلا من سنحت له فرصة خوض الألعاب السابق ذكرها، وهو ما نركز عليه في مقالنا اليوم من خلال 10 معلومات هامة قد يجهلها الكثيرون من محبي ألعاب Resident Evil، كما سبق وتناولنا 10 أسرار لا تعرفها عن منظمة Umbrella في Resident Evil في مقال سابق.
كيف نجا ويسكر من قصر آركلاي
كان العديد من اللاعبين متحمسين للعب دور ألبرت ويسكر في Resident Evil: The Umbrella Chronicles، بعد الانتهاء من السيناريو الرئيسي الثاني للعبة والذي يغطي أحداث “Mansion Incident” الأصلية للعبة Resident Evil، يفتح اللاعبون فصولاً جديدة حيث يلعبون دور ويسكر.
في الفصول التي تحمل عنوان Rebirth، يكتشف اللاعبون كيف هرب ويسكر من مختبر Arklay بقواه المكتسبة حديثًا من T-virus، حيث تمكن من التغلب على التدمير الذاتي الذي وضعه فريق S.T.A.R.S أثناء فراره عبر عشرات الوحوش للفرار من القصر، وسيكون هذا الحدث أحد العوامل المحفزة لعهده الطويل كأفضل شرير في السلسلة.
مصير ليزا تريفور
تعتبر ليزا تريفور واحدة من أكثر الوحوش المحبطة والمروعة في السلسلة بأكملها، تم اختطاف عائلتها من قبل Umbrella و خضعت لتجارب مختلفة لعدة سنوات، وأصبحت ليزا فأرًا مختبريًا حيث تم حقنها بالعقاقير والفيروسات التي لا حصر لها، مما حولها إلى وحش مرعب واجهه اللاعبون في قصر أركلاي.
في Resident Evil الصادرة عام 2002، هزم اللاعبون ليزا في قبر والدتها، الواقع تحت أسس القصر، كان من المفترض أن يكون هذا هو الموت الأبدي للوحش الذي يبدو أنه لا يقهر، لكن Resident Evil: The Umbrella Chronicles أظهرت أن ليزا نجت من معركتها في القبر، حيث عادت لمضايقة ألبرت ويسكر وهو يحاول الهروب من القصر، لكنها هُزمت بعد أن أسقط ويسكر ثريا فوقها، تم تثبيت ليزا تريفور تحت ثقل الثريا، ويفترض أنها ماتت خلال تدمير القصر.
العلاقة بين كريس وفورست
كان فورست شباير عضوًا في فريق S.T.A.R.S Bravo الذي تم إرساله في الأصل إلى جبال Arklay للتحقيق في سلسلة جرائم قتل آكلي لحوم البشر في المنطقة، انفصل عن فريقه ليقوم بعملية مسح كاملة لقصر أركلاي لكنه قُتل على يد الغربان المصابة بفيروس تي على الشرفة الشرقية.
في Resident Evil، يواجه اللاعبون فورست على أنه زومبي، تكشف Umbrella Chronicles القصة الدرامية بين كريس ريدفيلد و فورست عندما يتقاتلون على الشرفة الشرقية، بعد سقوط فورست، يقول كريس بأسف أنه سيفتقد جلسات التدريب معه، كان كريس وفورست أفضل رماة في الوحدة ولديهما صداقة حميمة، في النهاية، اضطر كريس إلى إطلاق النار على صديقه، وفي حال وجدت الأمر غريبًا، يمكنك التعرف على الشخصية بشكل من أفضل من خلال مقالنا “كل ما يجب معرفته عن Chris Redfield قبل إطلاق Resident Evil 8″.
حقيقة انهيار Umbrella
في المشهد الأول للعبة Resident Evil 4، يستمع اللاعبون إلى ليون كيندي وهو يشرح كيف تم الكشف عن أبحاث Umbrella السرية للجمهور وانهيار أسهمهم، مما أدى إلى نهاية الشركة، وعلى الرغم من أن انهيار الشركة كان القصة الرئيسية التي تم تقديمها للجمهور، إلا أن سقوط Umbrella كان أكثر قتامة وعنفًا من مجرد انهيار الأسهم.
تكشف Umbrella Chronicles كيف كانت هناك بالفعل حملة عسكرية كاملة ضد Umbrella، بقيادة كريس ريدفيلد وجيل فالنتين، حيث قاد الثنائي هجومًا مسلحًا على أهم منشآت Umbrella الواقعة في الجبال الروسية، وكانوا عازمين على القضاء على Umbrella إلى الأبد من خلال تدمير مركز بيانات Red Queen وتسليم الأدلة على انتهاكات Umbrella إلى عامة الناس.
تطوير T-A.L.O.S من قبل Umbrella
حارب عشاق السلسلة العديد من الـ Tyrant، وهم وحوش خارقة مصنوعة من تي فيروس، ويعتبرون السبب الرئيسي في وجود مخلوقات مثل Nemesis و Mr. X، يُظهر الفصل الأخير من القصة الرئيسية في Umbrella Chronicles رؤية Umbrella للسلاح البيولوجي النهائي المعروف باسم TALOS.
هذا الوحش الضخم هو Tyrant معزز للغاية مع درع قوي وأسلحة ثقيلة، وكلها يتم التحكم فيها بواسطة نظام كمبيوتر، تم إيواء هذا الوحش في الأصل في مختبر Arklay ولكن تم نقله إلى المقر الروسي بواسطة Oswell E. Spencer، ولحسن الحظ، لحق بها جيل وكريس وقاموا بتدميره قبل أن يتم صنع أي شيء آخر.
تورط ويسكر في سقوط Umbrella
على الرغم من أنه تم توظيفه وتربيته في الأصل من قبل Umbrella، إلا أن ألبرت ويسكر كان جزءًا رئيسيًا من انهيار الشركة، قبل وقت طويل من قتل Oswell E. Spencer في Resident Evil 5، كان ويكسر متورطًا في تدمير Umbrella جنبًا إلى جنب مع مرؤوسيه القدامى جيل وكريس، كان ويسكر في المقر الروسي لشركة Umbrella بينما كان هجوم جيل وكريس الكامل قيد التنفيذ.
لم يكن ويسكر مهتمًا بأي شيء مثل إنقاذ الأرواح أو تدمير الأسلحة البيولوجية، بل كان ينوي سرقة مخبأ بيانات Umbrella بالكامل لنفسه، وهو الأمر الذي نجح فيه في النهاية، بعد هزيمة اثنين من الـ Tyrantsالمعدلين، واجه ويسكر أحد آخر قادة الشركة، سيرجي فلاديمير، حيث تحول فلاديمير إلى سلاح بيولوجي رشيق، لكن ويسكر تخلص منه بسهولة وأكمل مهمته، سرق بيانات Umbrella وأغلق مقر Red Queen، مما أدى في النهاية إلى تدمير Umbrella في هذه العملية.
كيف نجت Ada حقًا من Raccoon City؟
تظل Ada Wong واحدة من أكثر الشخصيات غموضًا في السلسلة، نواياها الحقيقية غير معروفة أبدًا، وهي دائمًا ما تتجنب الخطوط الفاصلة بين الخير والشر، في أحداث Resident Evil 2، تظاهرت Ada بدور المحقق لليون كينيدي واستخدمته لمساعدة هدفها الخاص في الحصول على عينة من G-Virus، أصيبت في النهاية بجروح بالغة وظن ليون أنها ماتت.
ومع ذلك، كان الأمر برمته مجرد تمثيل، بعد إعطائها ليون قاذفة صواريخ لهزيمة Super Tyrant، تم الكشف عن أفعالها في Resident Evil: The Umbrella Chronicles، كان عليها أن تنتقل عبر مدينة راكون الموبوءة بالوحش وتتواصل مع ألبرت ويسكر لتكشف أن لديها عينة من جلد ويليام بيركين، وبالتالي عينة من فيروس جي، بالكاد تم إنقاذها من قبل جهات الاتصال الخاصة بها في Umbrella وهربت بصعوبة من مدينة راكون قبل أن يتم قصفها.
ماضي ليون مع جاك كراوزر
خلال أحداث الفصول النهائية من Resident Evil 4، يواجه اللاعبون جاك كراوزر، في ذلك الوقت، لم يظهر في أي ألعاب أخرى في السلسلة، لكن كان هناك تاريخ بينه وبين ليون، حيث ترك اللاعبون يتساءلون عما فعله كراوزر من قبل وكيف عرف ليون قبل أحداث Resident Evil 4، كشفت Resident Evil: The Darkside Chronicles أن كراوزر ساعد ليون أثناء عملية Javier.
تم تكليف الاثنين بالتحقيق في تفشي المرض في أمريكا الجنوبية وتدمير الفيروسات والأسلحة البيولوجية الموجودة، كان كراوزر جنديًا متميزًا من وحدة العمليات الخاصة الأمريكية (SOCOM)، على الرغم من أنه كان أكثر خبرة من شريكه الشاب، إلا أن ليون هو الذي تم تكليفه بالمهمة بفضل تدريبه الحكومي الخاص وخبرته أثناء اندلاع أحداث مدينة راكون، كان كراوزر ببساطة هناك للدعم ليس أكثر وهذا زرع بذور الغيرة في داخله.
كيف أصبح ليون محترفًا في استخدام السكاكين؟
نظرًا لأن جاك كراوزر تم تدريبه على يد القوات الخاصة الأمريكية، فهو محترف في القتال عن قرب والاشتباكات اليدوية، وخاصة باستخدام السكاكين، لقد جلب ثروة المعرفة معه إلى عملية Javier حيث عمل مع ليون كينيدي لقمع تفشي المرض في أمريكا الجنوبية، يهتم كراوزر بشدة بتجارب ليون في مدينة راكون وتعلم كيفية محاربة BOWs من قبل زميله الشاب.
في Resident Evil 4، من الواضح أن كراوزر علم ليون استراتيجيات وتقنيات القتال بالسكاكين، ومن المثير للاهتمام أن كراوزر كان ضعيف للغاية في مواجهة هجمات السكين أثناء مواجهة رئيسه، يذكر ليون السكاكين طوال أحداث الجزء الرابع، وأخبر Ada Wong أنها أفضل للقتال، وفي النهاية هزم كراوزر في معركة بالسكاكين، يبدو أن كراوزر نفسه هو من علم ليون كيف يكون سيدًا بالشفرات خلال أحداث عملية Javier والوقت الذي سبقها.
كيف ولماذا أصبح جاك كراوزر شريرًا؟
خلال أحداث عملية Javier الموضحة في Resident Evil: The Darkside Chronicles، يرى اللاعبون كراوزر يعمل مع ليون لإنهاء الإرهاب البيولوجي، هذه صورة شخصية مختلفة كثيرًا عما يتذكره المعجبون من Resident Evil 4 حيث كان لدى كراوزر نية لقتل ليون.
يصبح عقل ونوايا كراوزر أكثر قتامة طوال عملية Javier بأكملها، إنه يشعر بالغيرة من اعتراف ليون ويتردد في تدمير الفيروس الذي يخلق أسلحة بيولوجية في المنطقة لأنه يرى أنه طريق إلى قوة أكبر، أصبح افتتان كراوزر بالفيروسات حاجة ماسة بعد قطع ذراعه أثناء عملية Javier، حيث شعر بأنه عديم الفائدة كجندي وسعى لمساعدة ألبرت ويسكر في أن يصبح قوياً مرة أخرى.
تلك هي أبرز المعلومات التي قد يجهلها العديد من محبي السلسلة، وتحديدًا من لم تسنح له فرصة خوض ألعاب Chronicles التي تحوي أسرار لا حصر لها، في هذه الأثناء، يمكنك الإطلاع أيضًا على مقالنا حول 10 أسرار في ديمو رزدنت ايفل 8 وخريطتها ربما لم تلاحظها.