توارت Resident Evil 7 لفترة عن الأنظار والعناوين الرئيسية للأخبار وذلك بسبب ابتعاد “كابكوم” عن كشف المزيد من التفاصيل، والغريبُ أيضًا أننا لم نسمع -حتى اللحظة- عن موعد إطلاق النسخة الديمو منها على إكسبوكس ون؛ في حين أنها انطلقت لمالكي بلايستيشن 4 أولًا ليجرِّبوا أجواء اللعبة بمنظورها الجديد.
وفي سياقٍ مختلف، بالتأكيد لن يُدرك مالكو إكسبوكس الذين لم يلعبوا تجربة PT التي طوّرها “هيديو كوجيما” مبتكر ميتال جير وجه التشابه الكبير بين اللعبتين، على الرغم من وجوده فعلًا، ومع ذلك، يؤكد “كوشي ناكانيشي” -مخرج Resident Evil 7- أن أي مقارناتٍ أو تشابُهاتٍ بين اللعبتين أتت من قبيل الصدفة:
عندما أُعلِن أول مرة عن PT كنا بدأنا في عملية التطوير فعلًا، واندهشنا للغاية عندما رأيناها، وقلقنا أيضًا وقتها، لكن كنا مرتاحين وأكثر الناس سعادةً عندما سمعنا بإلغاء مشروع PT تمامًا *يضحك 😀 *
كنا بالفعل قد قررنا استخدام منظور الشخص الأول قبل أن يرى أي أحد إعلان PT، ولذا، لا يمكننا قول أن هناك تقليد أو ما شابه، أتقولون ذلك لأننا فقط قررنا أن نفعل نفس الشيء؟ فنحن كنا بدأنا بالفعل قبل الإعلان، ورأينا ردود الأفعال عن PT وبدى أنها تسير في اتجاه جيد واستفدنا من ذلك.
وردًا على سؤال ما إن كانت Resident Evil 7 صممت للأجهزة المنزلية أولًا أم كلعبة واقعة افتراضي أوضح أن كلاهما كان سويًا بتصريحه قائلًا:
يمكنك تجربة اللعبة بالطريقة التي تشاء، إما تجربتها على الأجهزة المنزلية أو الانغماس في التجربة عبر الواقع الافتراضي، اختر ما تشاء.
لكن عند النظر لتجربة الآخرين للواقع الافتراضي، أردنا أن نتعامل مع مشكلة الراحة، لأن بعض الناس يمرضون ويتعبون من التقنية، والحل الأنسب لذلك هو عدم إجبارهم على الحركة، وبدلًا من ذلك سيكونون في مكان ثابت، وهذا سيُلبي احتياجات الناس الذي يريدون الشعور بالراحة مع الواقع الافتراضي، لكنه في الوقت ذاته سيفرض ذلك حدودًا على محبي التجارب الكاملة، فهم يريدون التجول بأنفسهم داخل اللعبة، وتحدينا أنفسنا لتوفير ما يتيح لهم القيام بذلك أيضًا في اللعبة.
يُشار إلى أن Resident Evil 7: Biohazard ستصدر في الرابع والعشرين من يناير المُقبل على مايكروسوفت ويندوز، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون.