يوم أمس ظهر تقرير يتحدث عن عمل كابكوم على لعبة Resident Evil 4 remake وبأن هذه اللعبة ستصدر في 2022 وهذا يأتي ربما نتيجة سعادة كابكوم بما حققته أجزاء الريميك السابقة من نجاحات لاسيما الجزء الثاني الذي ترشح لجائزة لعبة العام 2019.
لكن يبدو بأن هذا التقرير أثار ضجة كبيرة بصفوف الجمهور ونال ردود فعل متباينة، فالبعض أحب الفكرة وأيدها واعتبر بأنه من الرائع إعادة العمل على الجزء الرابع بمحرك جديد يعطي رسوم أبهى حلة لاسيما وأن هذا الجزء بعد من أفضل أجزاء السلسلة.
لكن على المقلب الآخر هنالك آراء غاضبة تهاجم الشركة وتقول بأن الجزء الرابع ليس بحاجة ريميك لاسيما وأنه صدر على الجيل الحالي بنسخة ريماستر فما الداعي للريميك؟ وهؤلاء يقولون بأنه كان من الأفضل لو تم العمل على ريميك Code Veronica فهو الذي يحتاج إعادة تطوير ليلائم الجيل الحالي، ويبدو بأن هنالك تأييد واسع النطاق لوجهة النظر هذه حتى تصدر اسم اللعبة التريند وبات من أكثر المواضيع التي يتحدث عنها اللاعبون عبر تويتر.
كابكوم كانت قد نشرت استطلاع رأي للاعبين تسألهم فيه عن رغبتهم بالحصول على ريميك جديد وحينها قال البعض أنها ربما تلمح بهذا لريميك الجزء الرابع، وكان مسرب الأخبار Aesthetic Gamer بأن مشروع كابكوم مع استوديو M-Two ليس كود فيرونيكا.
لعبة Code: Veronica كانت قد صدرت لأجهزة PlayStation 2, Dreamcast, GameCube, PlayStation 3, Xbox 360 كما حصل عليه ملاك بلايستيشن 4 عام 2017 عبر المحاكي الخاص بألعاب بلايستيشن 2.