يبدو أن سوق الألعاب لن يتوقف على تحقيق النجاحات، فقد أشارت بعد التقارير إلى أن إيرادات برمجيات الألعاب هذا العام ستتجاوز 90 مليار دولار أمريكي، وبحلول عام 2020 ستتخطى 115 مليار دولار أمريكي، وهذا الرقم قد يتجاوز ميزانيات بعض اقتصادات الدول النامية من ضخامته.
فلقد تغير سوق الألعاب بشكل كبير خلال الخمسة سنوات الأخيرة، خصوصًا من نمو سوق المحمول والأجهزة اللوحية، الذي يشهدُ نموًا غير مسبوقٍ خلال الخمسة سنوات المُقبلة، فسوق ألعاب المحمول وحده سيحقق 35 مليار دولار أمريكي في العام الجاري، على أمل أن يُحقق 48 مليار دولار في عام 2020 كذلك، وهذا يعني أن السوق ينمو بمعدل 8% على المدى الطويل.
أما عن تقنيات الواقع الافتراضي، فمن المرتقب أن تُدخل مئات الملايين من الدولارات إلى صانعي الألعاب، فالتقارير تُفيد أنه بحلول عام 2020 ستُدخل الصناعة 10 مليار دولار إلى جيوب مصنعي وداعمي تلك التقنية الفريدة.
أما بالنسبة للمناطق، فنرى أن دول شرق آسيا هي المهيمنة خلال السنوات الأخيرة، حيث أن الصين واليابان وكوريا الشمالية تُعد أهم أسواق الألعاب على مستوى العالم، إذ أنه وفقًا للدراسة، فإن من كل 10 دولارات يمتلكها المواطن الآسيوي، يُنفق 4 دولارات منها على برمجيات الألعاب فحسب، خصوصًا الألعاب الجماعية، والرياضة الإلكترونية منها، وهذا لا يدل سوى على اهتمام وهوس شعوب العيون المنحرفة بالصناعة.
لكن ومع ذلك، يبقى سوق الألعاب الأمريكي أكبر أسواق الألعاب الفردية على الرغم من المنافسة القوية التي يشهدها مع السوق الصيني.
السؤال الأهم هُنا، إلى ما سيستمر سوق برمجيات الألعاب بالنمو؟ هل سيبقى السهم يشير للأعلى مُلَونًا بالأخضر دائمًا؟ أم أنه في المستقبل المنظور سنرى تدهور الصناعة خصوصًا وأن طبيعة الأشياء عندما تصل لذروتها يجب أن تمر بفترة اضمحلال؟ شاركنا برأيك في التعليقات أدناه.