تعد Redfall واحدة من أكثر الألعاب المخيبة للآمال في العام الحالي، وظهر ذلك بوضوح في الجانب النقدي من خلال التقييمات المتدنية، أما فيما يخص الجانب التجاري، فقد أعلنت مايكروسوفت أن اللعبة حققت مبيعات محدودة للغاية منذ إطلاقها في مايو الماضي.
من خلال الملفات التي تمت مشاركتها في قضية الاستحواذ على Activision، كشفت مايكروسوفت أن Redfall قد حققت “الحد الأدنى من المبيعات”، على الرغم من أن الشركة لم تقدم أي أرقام محددة عن المبلغ الذي تم تحقيقه أو عدد النسخ المباعة من العنوان.
في تقريره المنشور عبر بلومبرج، تحدث شراير إلى أكثر من عشرة أشخاص مجهولين، وألقى الضوء على مشكلات اللعبة وسبب فشلها، مثل عدم وجود توجه واضح، وحجم الاستوديو الصغير، ومغادرة قدامى المطورين الذين عملوا في Prey مما أثر بشكل أكبر على العنوان.
بحسب التقرير، كان الموظفون في Arkane يتمنون إلغاء اللعبة أو حتى إعادة العمل عليها كلعبة فردية تمامًا، لم يحدث ذلك فحسب، بل قررت مايكروسوفت عدم التدخل (مثلما قال فيل سبنسر في تصريحاته السابقة)، ولم تتخذ أي قرار بخصوص عملية التطوير باستثناء إلغاء نسخة PS5.
بعد استعراض اللعبة في مؤتمر Xbox 2021، كان يفترض أن يكون تاريخ الإصدار هو عيد الهالوين 2022، قبل تغييره إلى أوائل عام 2023، وأخيراً 2 مايو 2023، وبحسب ما ورد، قال المخرج المشارك هارفي سميث وقادة آخرون إن الأمور ستتحسن بشكل كبير بمجرد تنفيذ التوجه الفني النهائي، وإصلاح الأخطاء، حتى أنهم استخدموا مصطلح “سحر أركان”، والذي من المفترض أنه “يظهر في اللحظة الأخيرة كما حدث في الألعاب السابقة من الاستوديو”.
ظهر مفهوم متجر المشتريات في اللعبة خلال سنوات التطوير الثلاثة الأولى، بسبب انتشار مفهوم الألعاب الخدمية في ذلك الوقت، وقرر الفريق إلغاؤه في عام 2021، قبل الإصدار بعامين، كذلك قال من سنحت لهم تجربة اللعبة في عام 2021 أنهم صدموا بسبب حجم التغييرات الضئيلة للغاية والتي لا تقارن بما وعد به الاستوديو.