تعتبر Red Dead Redemption واحدة من أفضل الألعاب سواءً على الصعيد النقدي أو التجاري، لكن وقبل أقل من عام على إطلاقها، اعترف أحد منتجي اللعبة الأساسيين أن عملية التطوير تواجه الكثير من العراقيل والتحديات والمشاكل.
والآن، اشتعلت القصة من جديد على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها “ليزلي بينزييس” الرئيس السابق لاستوديو Rockstar North والذي يُطالب فيها Rockstar Games و Take-Two Interactive بتعويض يقدر بحوالي 150 مليون دولار. (التفاصيل الكاملة)
وبمعاينة أوراق الدعوى، نرى أن الفريق القانوني الخاص ببينزيس يحاول إخبار الجميع كيف كان الأخير حيويًا ومجتهدًا ويهتم بالعمل في RockStar، ومن الإثباتات المقدمة على ذلك، أتى الحديث عن Red Dead Redemption وكيف أنه ساعد في عملية إنتاجها بعدما عَلِمَ بالمشاكل التي تواجه فريقها، وذلك على الرغم من أنه لم يكن مسؤولًا عنها أو يمتلك منصب رسمي في المشروع، إذ أنها كانت تحت وطأة “سان دييجو” و”دان هاورز” و”سام هاورز” مؤسسي روكستار.
وفي أكتوبر 2009، وعند قُرب موعد إطلاق اللعبة، أصبح “سام هاورز” قلقًا بشأن أن لا تكون Red Dead Redemption جيدة بما يكفي، وأرسل بريدًا إلكترونيًا لبينزيس، كتب فيه:
إن التقلُبات التي تشهدها عملية التطوير فظيعة بشكل لا يصدق، نحن بحاجة لإصلاح ذلك، بسرعة، ساعدني، أنا متوترٌ جدًا.
وفي اليوم التالي، أرسل “هاورز” رسالة أخرى تتحدث فيها عن مشاكل اللعبة، وعن ما يريده من “بينزيس” أن يفعله للمساعدة:
أرجوك ساعدني بينزيس، لقد أصبحت Red Dead Redemption كابوسًا متكررًا بالنسبة لي، لكن أنا أو نحن نرغب في التخلص منه، لدي مشاكل مع الكاميرا في كل مكان باللعبة بشكل لا يُحصى لدرجة أنني لا استطيع التغاضي عن الأمر أو حتى تحديد موضع المشكلة، الأمور مظلمة هنا!
يُذكر أن Red Dead Redemption تعد واحدة من أفضل ألعاب الجيل السابق، صدرت في مايو 2010، وباعت أكثر من 13 مليون نسخة، وتُلمح بعض التقارير لإمكانية إطلاق تكملة لها في وقتٍ لاحق، لا تنسَ المشاركة بالتعليق أدناه.