احتفلت لعبة Red Dead Redemption 2 مؤخراً بإكمال عامها السادس وهي تعد بالطبع واحدة من أكثر الألعاب تفصيلاً على الإطلاق، حتى اننا لن نبالغ إذا ما قلنا أنها أكثر تفصيلاً من معظم الألعاب الحديثة التي تصدر اليوم! بهذه المناسبة إليك 10 من التفاصيل الصغيرة والخفية المفضلة لدي في لعبة RDR2 التي ربما فاتتك.
- يمكنكم الاطلاع على الجزء الأول من هذا المقال من هذا الرابط.
لعبة Red Dead Redemption 2 تتحول للعبة رعب أحيانًا
صحيح أن Red Dead Redemption 2 هي لعبة مغامرات تجسد لنا حكاية رجل كوبوي بالريف الغربي الأمريكي، لكنها في بعض الأحيان تتحول للعبة رعب. ألا تصدقوني؟ توجهوا إلى منطقة المستنقعات وستكتشفون الأمر بأنفسكم.
فحلول الليل في ريد ديد ريدمبشن 2 وأنت في تلك المنطقة سيجعلها أكثر ظلامًا من معظم الألعاب الأخرى، في المستنقعات سيحول اللعبة إلى لعبة رعب حقيقية إذا بقيت هناك لفترة طويلة بما يكفي لمواجهة قوم غريبي الأطوار.
ومنطقة المستنقعات هي منطقة معروف عنها في الريف الأمريكي أنها منطقة للعفاريت والأشباح ودائمًا ما كانت هناك أساطير خارقة للطبيعة حول تلك المناطق، لعبة RDR2 قدمت تلك الأجواء بشكل مثالي، ظلام دامس وأصوات غريبة. حيث ستفاجئ بوجود أشخاص سيقفزون عليك في الظلام، ويصدرون أصواتًا غريبة ويستدرجونك في هذه المنطقة، ومن المرعب حقًا أن تكون هناك.
الصواعق يمكنها أن تقتلك
في ريد ديد ريدمبشن 2 العصابات والشرطة ليسا هم التهديد الوحيد لآرثر مورغان، حيث يمثل الرعد تهديدًا حقيقيًا في RDR2 والذي يمكنه بالفعل ضرب الحيوانات والشخصيات غير القابلة للعب بما في ذلك اللاعب نفسه إذا لم يحالفك الحظ، أي إذا تواجدت في الأماكن المفتوحة أثناء العواصف (وهو أمر واقعي).
على حد علمي أن RDR2 هي اللعبة الوحيدة في العالم المفتوح التي تفعل ذلك بالفعل، فالأجواء في RDR2 ديناميكية، ويبدو أن روكستار أرادت جعل اللاعب يشعر بأن كل شيء يحدث من حوله يمكن أن يطاله كجزء من عالم اللعبة. لذا إذا لم ترغب بأن تلقى حتفك من جراء صاعقة ننصحك بأن تدخل إلى مبنى/مكان ما وقت العواصف تمامًا مثل الحياة الواقعية.
مستوى الشرف يُغير الكثير من الأمور
في حين أننا نعلم جميعًا أن هناك تغييرات في القصة اعتمادًا على شرفك بما في ذلك النهاية، ما لا يعرفه الكثيرون هو أن آرثر يتصرف بشكل مختلف جدًا اعتمادًا على شرفه في العالم المفتوح أيضًا. من ردود أفعال آرثر عند اصطدامه بشخص ما على طول الطريق إلى تركيز كاميرا القتل على الجوانب ”العنيفة“ بشكل أكبر، فنظام الشرف يُغير أكثر مما تعتقد.
مثلاً إذا كان مستوى الشرف لديك قليل، وتقوم بأفعال إجرامية ومخالفة للقوانين بشكل مستمرو عنيف ستجد أن آرثر مع الوقت أصبح شخصية غليظة حتى في تفاعله مع المارة، والعكس صحيح، آرثر سيكون أكثر رفقًا في حالة كان مستوى الشرف لديك أعلى.
الخريطة تتغير مع مرور الوقت وأفعالك
تتغير خريطة RDR2 في الواقع مع كل من وقت اللعب وتقدم القصة، حيث تتطور الخريطة مع تقدم القصة، حيث تلاحظ أنه مع مرور الوقت يتم الانتهاء من بناء المباني التي كانت بوقت سابق قيد الإنشاء في أحد فصول القصة، بالمقابل تلاحظ أن مساحات الغابات تم اقتطاعها، أو تم الانتهاء من مد خطوط القطار بأكملها.
تصرفات اللاعب له تأثير على الخريطة أيضاً، فقتل رئيس عمال شركة الأخشاب على سبيل المثال سيؤدي إلى توقف عملياتهم، ورفض مساعدة العاملين في القطار أو تخريب جهودهم سيؤدي إلى عدم اكتمال خط القطار. تحدث معظم تغييرات الخريطة في الخاتمة.
الشخصيات تكبر ويظهر عليها مرور الوقت
مع تقدم اللعبة واقترابها من الخاتمة، تبدو الشخصيات غير القابلة للعب أكبر سنًا ولديها شعر أكثر، خاصةً أصحاب المتاجر الذين يتغير مظهرهم جميعًا والشخصيات غير القابلة للعب في القصة أيضًا.
قد تتغير أوزانهم أيضًا، فقد عانى Rockstar من الكثير من المتاعب في تصميم كل هذه الشخصيات غير القابلة للعب لتناسب كل المراحل الزمنية.
لأخذ فكرة أوسع عن هذا لاحظوا الصور والتواريخ المكتوبة عليها، إذا ركزتم مع كل الشخصيات ستجدون فروقًا في الملامح تبين مرور الوقت وتقدمهم في العمر وزيادتهم في الوزن، ركزوا فيما يعني هذا: روكستار صممت أكثر من نموذج لكل شخصيات اللعبة.
عودة نظام الوزن الديناميكي المستخدم في GTA San Andreas
بناءً على نوع وعدد الوجبات التي يتناولها آرثر قد يزداد وزنه مع مرور الوقت، بجانب ظهور زيادة الوزن بشكل جلي على ملامح آرثر مورجان، هناك أيضًا تأثيرات ملموسة في الجيم بلاي:
1- آرثر البدين لديه مستوى طاقة – Stamina- أقل، لكنه يحتاج لرصاصات أكثر ليموت ، وهو أيضًا لا يشعر بالبرد بسهولة.
2- آرثر النحيف يمكنه الجري بشكل سريع ولكنه يكون أضعف.
قبل الختام، أدعوكم للاطلاع على مقالنا الآخر حول لعبة أخرى من ألعاب روكستار الكلاسيكية والتي قدمت هي الأخرى مستوى مذهل وغير مسبوق من التفاصيل، إليكم مقال تفاصيل مذهلة في لعبة GTA San Andreas بمناسبة مرور 20 عامًا على إصدارها
