بعد مرور ما يقرب من ست سنوات على إطلاقها، ما زالت لعبة Red Dead Redemption 2 تعتبر إنجازاً هائلاً في عالم الألعاب، حيث لا مثيل لعمق سردها وتطور شخصياتها. ونظراً لتميزها فليس مستغرباً أن تكسب اليوم لقب “أفضل جزء ثانٍ من اللعبة” في استفتاء BAFTA Games.
وحسب نتائج الاستطلاع فإن لعبة Red Dead Redemption 2 ظفرت بجائزة أفضل جزء ثانٍ للعبة فيديو متفوقةً على لعبة Half-Life 2 في الجولة النهائية. يؤكد هذا التكريم على جاذبيتها الدائمة والتجربة الغنية والغامرة التي تقدمها.
تم الاحتفاء باللعبة التي طورتها Rockstar في عام 2018 بفضل رسومها المذهلة وسردها للقصص الجذابة. واجهت اللعبة منافسة شديدة من أجزاء أخرى شهيرة مثل Halo 2 وThe Last of Us 2 ولكنها انتصرت في النهاية، مما يؤكد على شهرتها الواسعة وتأثيرها المستمر على اللاعبين والنقاد على حد سواء.
هذا الجزء حظي بالإشادة باعتباره جزءًا مهمًا وسّع من تقاليد السلسلة وعمقها. ومع اقترابها من ذكراها السنوية السادسة، لا يقتصر الأمر على السرد القصصي المرئي الذي يأسر المعجبين فحسب، بل إن شخصية آرثر مورغان غالباً ما يُشار إليها باعتبارها واحدة من أكثر الأبطال إقناعاً في تاريخ الألعاب.
لم تحصل تحفة Rockstar الفنية على لقب لعبة العام في عام 2018، لكنها منذ ذلك الحين تُعتبر معيارًا في سرد قصص ألعاب الفيديو وتصميم العالم المفتوح وغير ذلك. أصبحت الآن ثاني أكثر ألعاب Rockstar مبيعاً وسابع أكثر الألعاب مبيعاً على مستوى العالم، وتركت إرثاً يأمل اللاعبون أن يستمر مع جزء ثالث.
من الواضح أن هذه اللعبة تركت بصمة لا تُمحى في عالم الألعاب، مما يبشر بإمكانية خوض مغامرات مستقبلية في هذه السلسلة المحبوبة.