الموت في GTA جزء من المتعة. إنه معجون ضمن ميكانيكيات اللعب أيضًا. فعندما تموت في جي تي ايه تخرج ببساطة من المستشفى ناقصًا بعض المال فقط، مما يدل على نظام الرعاية الصحية الأمريكي المخصخص. حاول الستريمر كراياتور إكمال GTA 5 دون موت ثماني مرات قبل أن يستسلم، ولكنه تمكن من إنهاء Red Dead Redemption 2 دون أن يموت في محاولته الثالثة.
فبعد أن يأس من محاولة إكمال GTA 5 دون أن يموت لثمان محاولات، انتقل ليجرب هذا التحدي مع لعبة Red Dead Redemption 2. انتهت المحاولة الأولى بالفشل بعد تسع ساعات ونصف عندما صدم آرثر رأسه بالخطأ أثناء مطاردته لقطار على ظهر حصان ومات.
أما محاولته الثانية فقد فشلت بسبب مواجهة مع دب بعد ساعتين من بداية اللعبة، حيث تعرض آرثر للنهش بينما وقف هوسيه واقفاً في مكانه دون فائدة تذكر.
نجح الستريمر في إكمال التحدي بالجولة الثالثة والأخيرة، حيث استغرق باللعب ما يقرب من 30 ساعة وفقًا للمؤقت على البث، وهو أمر مثير للإعجاب بالنظر إلى أن اللعبة قد تستغرق أكثر من 50 ساعة، لكن كراياتور فعلها وحصل على النهاية الشرفية العالية. في المجمل استغرق الأمر 45 ساعة في ثلاث محاولات على مدار ستة أيام من البث وتمكن من إنهاء اللعبة دون أن يموت آرثر.
ثم تمكن كراياتور بعد ذلك من إنهاء الخاتمة، دون أن يموت أيضًا، وانتقل الآن إلى إكمال لعبة رعاة البقر بنسبة 100%. قد يكون ذلك تحديًا أكبر، لأن اللعبة ضخمة للغاية.
هذا وكان يوتيوبر قد أمضى 3 سنوات لإنهاء GTA 5 بأقل عدد ممكن من القتلى، فهذه اللعبة المشهورة بعنفها تحولت للعبة مسالمة معه. هذا ونذكر بأن لعبة GTA 5 تملك عدد جرائم وقتل أقل من ثلاثية Mass Effect ومن Half-Life 2. حيث لا بد من ارتكاب عمليات القتل والجرائم في هذه اللعبة حتى تنهي المهام ولا يمكنك إنهائها بدون أي عملية قتل، رغم ذلك فإن إجمالي عمليات القتل في GTA V تعد أقل من عمليات القتل التي ارتكبها اللاعبون في ثلاثية Mass Effect، حيث تم إجبارك في الأجزاء الثلاث على قتل 1,781 عدو. أما Half-Life 2 فتجبرك على قتل 751 شخصية.