تماماً كطبيعة الغرب الأمريكي الذي يتسم بالحرية وقيام القاطنين فيه بتلك الحقبة بفعل ما يريدون تريد روكستار أن تنقل هذه الأجواء للاعبين بلعبتها Red Dead Redemption 2 بما في ذلك الحرية التامة باللعب.
فاليوم وخلال مقابلة مع المخرج الفني للعبة Josh Bass ذكر بأنه سيتم زج اللاعبين ضمن عالم شاسع فيه مئات القرارات التي يمكن لهم اتخاذها، سواء قرارات كبيرة أم صغيرة فالشركة تريد تقديم تجربة يكون السرد القصصي فيها أقل خطية من ألعابها السابقة.
وقد أوضح جوش هذه الخيارات بقوله بأن اللاعب سيترك له حرية تقرير أي نوع من أنواع الخارجين عن القانون سيكون عليه آرثر، فيمكن أن يكون خارج عن القانون يتمتع بشرف ونزاهة أو العكس، وسيتفاعل عالم اللعبة مع هذه الخيارات حتى أن اللاعب عندما يبدأ بمشاركة تجربته مع أصدقائه الآخرين سيكتشف بأن كل واحد كان لديه تجربة مختلفة عن الآخر اعتماداً على هذه الخيارات التي سيتم اتخاذها.
طبعاً هذا لا يعني بأن Red Dead Redemption 2 ستكون مثل The Witcher 3 بمعنى أن خياراتنا ستحدد نهاية اللعبة ومصير الشخصيات فيها، لا فلعبة روكستار ما زالت تملك قصة محددة ونهاية ثابتة إنما طبيعة شخصية آرثر ونظرة الناس له هي من ستتغير وفق الخيارات.
هذا ونذكر بأن موعدنا مع هذه اللعبة سيكون يوم 26 أكتوبر المقبل على Xbox One و PS4 وهي ستحتاج 105 جيجابايت من مساحة جهازك «على الأقل»!.