بعد غياب فريق روكستار عدة سنوات فإن الجميع مترقب بشدة لمعرفة ما الذي كان يعمل عليه ذلك الاستوديو بمشروعه Red Dead Redemption 2 التي استمرت بالتطوير لمدة 8 أعوام وعمل عليها كل فرق روكستار وهذا زاد كمية الحماس لتلك اللعبة.
روكستار بدأت مؤخراً الحديث بشكل مكثف عن Red Dead Redemption 2 مؤكدة أنها تستهدف في هذا الجزء أقصى درجات الواقعية فالشركة لا تريد للاعب أن يشعر بأنه مدفوع من مطور اللعبة نحو وجهة معينة، أو بطريقة ما. لذا فإن كل قرار يعود للاعب بالكامل، وعليه أن يعيش تبعات هذه القرارات، مهما كانت جيدة أو سيئة.
اليوم عاد مساعد رئيس روكستار Rob Nelson للحديث أكثر عن هذه اللعبة قائلاً بأنها صممت لتجعل اللاعب ينغمس بعالمها ويتوه فيه مع قصة ساحرة ومنحهم الفرصة للعودة بأي وقت للمهام الرئيسية، وبأنهم حرصوا تماماً على إزالة الحواجز بين كل عناصر اللعبة فكل شيء يجب أن يبدو طبيعياً عبر تقديم الشعور بوجود ترابط بين المهام.
وتابع Rob حديثه بالقول بأنه حتى الشخصيات الجانبية يمكن التفاعل معها بشكل كبير لدرجة أن محادثة عابرة في المخيم قد تقود لمهمة جديدة للسطو على إحدى البنوك أو قد يكشف لك عن تفاصيل جديدة حول القصة.
بالنسبة لعالم اللعبة ذكر Rob بأنهم اعتنوا بتصميم عالم يتفاعل معه اللاعب بشكل كامل فمثلاً داخل الأبنية يمكن أن يقوم بطل اللعبة بسرقة أي شيء أو أن يفتح الدروج في المنازل لأخذ المال كما يمكن الدخول بشكل سريع للقطارات وإيجاد حقائب وفتحها لأخذ ما فيها ثم الخروج مجدداً.
لعبة Red Dead Redemption 2 قادمة في أكتوبر المقبل على بلايستيشن 4 واكسبوكس ون.