في شهر أغسطس الماضي حصلت لعبة Red Dead Online على تحديث جديد وكان الهدف منه إصلاح عددٍ من المشكلات في اللعبة، فضلًا عن إضافة محتوى جديد كليًّا، لكن مع الآسف هو جلب الفوضى العارمة للعبة مع جليتشات بالجملة، هذا الأمر أدى إلى قيام روكستار بسحب هذا التحديث.
لكن يبدو بأن ذلك لم ينقذ اللعبة كلياً بل أن تقارير تم تداولها اليوم تشير لتراجع كبير في شعبيتها، حيث اشتكى العديد من اللاعبين بأنهم في الأيام الأخيرة باتوا يدخلون إلى اللعبة ليكتشفوا بأنها باتت مهجورة كلياً، فقبل ذلك كان عندما تسجل دخول إليها تجد بأن هناك 30 لاعب تقريباً يتجولون بالعالم على متن خيولهم.
أحد اللاعبين أخبر موقع Polygon بأنه دخل اللعبة ليجد بأن هناك فقط لاعبين اثنين معه وهو أمر سيئ بالنسبة لمثل هذه الألعاب طبعاً. وهذا طبعاً بسبب امتعاض اللاعبين من طريقة دعم روكستار للعبة واتهامها بانها مهملة لها على حساب أونلاين GTA
فالبعض رأى بأن التحديث الأخير الذي جاء بعد انتظار 7 أشهر لم يضيف الكثير وكان المزيد من نفس الشيء، فلم يتم تقديم محتوى جديد كليا مثل مهمات السطو Heist في لعبة GTA Online أو تقديم محتوى مميز مثل Undead Nightmare 2 بجانب شكاوى اللاعبين من الذكاء الصناعي AI للخيول والذي بدأ ينحدر بعد التحديث الاخير للعبة، كما أن روكستار كلما أرادت إصلاح مشكلة ما يتسبب التحديث الذي تطرحه في مشاكل أخرى.
لكن الغريب بالأمر أن البعض بدأ يتحدث عن فوائد قلة عدد اللاعبين في اللوبي الخاص باللعبة، أحدهم ذكر بأن مع هذا العدد القليل بات بالإمكان اضطياد حيوانات أسطورية بشكل أسهل والبعض تحدث عن أن اللعبة أدائها أصبح أفضل وبات هناك أحداث عشوائية أكثر، حتى أن مجتمع لاعبي Red Dead Online طرح استفتاء على اللاعبين إن كانوا يفضلون وجود lobby بأعداد أقل من اللاعبين والغالبية أجابوا بنعم.
بينما لاعبون آخرون اعترضوا على ذلك وقالوا بأن عدم وجود أعداد لاعبين كبير باللعبة سيصيبهم بالملل القاتل، وهناك من طالب روكستار بتوفير سيرفرات خاصة للعب مع أصدقائهم فقط.
تحديث: البعض يعتقد بأن قلة عدد اللاعبين في اللوبي هو حركة متعمدة من روكستار لحل مشاكل اللعبة وليس لأن اللاعبين تركوها.
