تعرف الشعور اذا تم أعلان عن جزء جديد رئيسي من سلسلة معروفة وفجأة تلاحظ ان عنوان الجزء ماله رقم يكمل الجزء الي قبله او على الاقل العنوان له صله بالجزء الي قبله وساعات بس يكتفي باسم اللعبة فقط. فهنا غالبا ان فريق التطوير اتجه لاسلوب مختلف عن طابع السلسله!
مثل ماهو واضح من عنوان مقالنا اليوم عن الريبوت Reboot او اعادة أصدار سلسلة بشكل مختلف بعالم الفيديو جيمز. ليش المطورين يلجأون لهالقرار، سلاسل نجحت بالريبوت حقها، وسلاسل ما كان ضروري الريبوت لها وتسبب بتأثير سلبي للسلسلة، راح اعطي أمثله للجهتين.
ليش فريق التطوير اختار يسوي ريبوت للسلسله الي شغال عليها؟
هنا الاراء تختلف من مطور الى مطور اخر..ساعات سلسله معينة تصاب بالجفاف بعد كم جزء وبالتكرار والقصة ما عاد تشدك فيها والنتيجة الاعب يقل حماسه للسلسلة والمبيعات والتقاييم تطلع تعبانه. وساعات فريق التطوير يختار مجرى مختلف لأسلوب اللعبة وقصة السلسلة للتغيير والتجديد رغم انها كانت ناجحة. وساعات سلسلة معينة يستلمها فريق تطوير مختلف ويحتاج انه يبدأ من الصفر في السلسلة وله نظره مختلفة عن الفريق الي قبله. طبعا هذي بعض الأمثلة وفيه غيرها الكثير. لكن هذي بعض الاسباب الي تؤدي لريبوت سلسلة معينة.
العاب نجحت بالريبوت الي صار لها وكانت بحاجة لهذي الخطوة
Tomb Raider 2013
من فينا ما يعرف سلسلة تومب رايدر وبطلتها لارا كرافت؟ سلسلة عريقة بعالم الفيديو جيمز وترجع جذورها للـ PS1 وأول جزء لها بعام 1996. السلسلة تميزت بأسلوب الاستكشاف والبلاتفورم (مناقز) ثري دي والألغاز والبيئات المتنوعه. وتعتبر شي مميز ان بطل اللعبه أنثى بوقت كانت الالعاب الاغلبيه البطل يكون ذكر. كانت نقلة نوعية بوقتها والسلسلة باعت وحازت على تقاييم عاليه وخاصة اول ثلاثية وجزء ذا لاست ريفليشن على الـ PS1. السلسلة بعد كذا نزل لها كم جزء بتقاييم و آراء مختلفة. البعض منها كان ممتاز والبعض منها كان سيء. جزء Underworld ما كان بالمستوى المطلوب للعبه نزلت بأواخر عام 2008. العامل الأكبر ان الاعب بعد تطور الالعاب صار يهتم بالواقعية والتعلق ببطل اللعبة. للأسف سلسلة تومب رايدر كانت تفقد هالخاصية بالسلسلة وخاصة ان بطلة السلسله لارا كرافت كانت تقريبا بلا مشاعر وما يصيبها أي شيء. غير ظهور سلسلة انشارتد القوي بعالم الجيمز وبالأخص بتصنيف ألعاب مثل تومب رايدر، لكن هالعوامل وقفت مع…
A Survivor is Born
تم الاعلان عن الجزء الجديد من سلسلة تومب رايدر بشكله وأسلوبه الجديد. هالجزء صلح كل العيوب الي كانت بالأجزاء الي قبل بأكمل وجه. رجعنا لبداية لارا كرافت وكيف كانت بالبدايه فتاة عادية بدون الخبرة والشجاعة الي فيها. كيف علقونا ببطلة اللعبة وكيف مرينا معاها بكل اللحظات الحزينة والصعبة بمغامرتها. كيف القصه وأجواء اللعبه وشعورك بالحاجة للنجاة في جزيرة اقل ما يقال عنها ملعونة. الجيم بلاي (طريقة اللعب) كان ممتع البلاتفورم (مناقز) سلس وصيد الحيوانات وعوامل التطوير وترقية الشخصية والمعابد الي تعطيك متعة ثانية باللعبه. الموسيقى والرسومات و التمثيل الصوتي كان اقل ما يقال عنه ممتاز. اللعبة حازت على تقاييم عاليه وترشحت لأفضل لعبه بعام 2013، رغم ان مبيعاتها كانت ممتازه الا ان سكوير اينكس رفعت الامال ببيعها لأرقام جدآ عالية.
Devil May Cry
السلسلة المدللة من كابكوم. حبينا و استمتعنا بالثلاثية من سلسلة ديفل ماي كراي على جهاز الـ PS2. كانت سلسلة ممتعة بأسلوب القتال الهاك اند سلاش (التقطيع بالسيف) السريع والمنوع مع اضافة المسدسات الغير نهائية بأسلوب اللعب. غير التعلق بشخصية دانتي الغير مباليه للشر والزعماء في عالم اللعبه وهذا الطابع ميز سلسلة ديفل ماي كراي بعالم الالعاب. لكن هالكلام والحماس والمتعة قل مع نزول ديفل ماي كراي 4 المنتظرة لأجهزة الـ PS3 والـ X360. الجزء هذا كان له اراء مختلفة. البعض اعجب فيه وقال جزء ممتاز من السلسلة، والبعض قال انه اقل من مستوى السلسله وتغير البطل ومجرى القصة ما كان له داعي. الاكيد بالموضوع هنا ان هالجزء ما كان يرتقي أنه يكون الجزء الرابع او يكون الجزء الجديد للأجهزة الجديده بوقتها من هالسلسلة الممتازة لكن أرجع وأقول هالكلام تغير مع…
Ninja Theory is Here
تم الأعلان عن الجزء الجديد من السلسلة. من تطوير فريق جديد ونظرة مختلفة لتوجه السلسله. هنا العالم اجزمت ان تم قتل سلسلة ديفل ماي كراي!! للأسف الأعلانات الاولية للعبة ما كانت توفي حق اللعبه. تغير شكل البطل مرات كثيره اعطى سلبية للجزء الجديد وان فريق العمل ما يدري من وين يبدأ. التسويق للعبة وأظهار شكل البطل فيها كان سيء جداً، لكن الي فاجأ أغلب النقاد والاعبين بعد ما جربوا اللعبة ان السلسله أحتاجت لهالتغيير! أسلوب قتال اللعبه كان ممتع وسلس جدآ بتعدد الاسلحة وسهولة التحكم. البلاتفورم باللعبة كانت ممتعة وسلسه، وحتى رسوم اللعبة Cell Shaded (رسوم شبه كرتونية حوافها سودا) كانت ممتازة. اللعبة باعت بشكل ممتاز واخذت تقاييم عاليه، بالاضافة الى انها أخذت لعبة الشهر في سعودي جيمر على وقتها. فريق نينجا ثيوري تعدى كل الصعاب بإعادة تطوير اللعبة وبالنهاية منتج ممتاز ورجع وضع سلسلة ديفل ماي كراي لـمحلها الطبيعي.
العاب الريبوت أثر فيها أثر سلبي وما كان له داعي
Thief 2014
سلسلة ثيف كانت من السلاسل الي بدأت عنصر التخفي بشكل تام وأحترافي بعد ميتل جير سوليد. الجزء الاول من السلسله نزل بعام 1998 بأسم ذا دارك بروجيكت The Dark Project لمنصة الـ PC. كانت تحفة فنية بوقتها من ناحية جرعة التخفي باللعبة. تصميم المراحل العبقري، الذكاء الاصطناعي الي كان ثورة بزمنها. أخذت تقايم اقل ما يقال عنها ممتازة.نزل بعدها جزئين وأستمروا بالنجاح الي حققه الجزء الاول..تعتبر سلسلة حصرية لـ منصة الـ PC عدى الجزء الثالث تم اصداره للـأكس بوكس الأول. لكن هالنجاح المستمر تم قتله بعد أنتظار دام 10 سنين!
What’s Yours Is Mine
تم الاعلان عن الجزء الجديد من سلسلة ثيف بعد انتظار سنين طويله..الجزء ما كان تكميله لأحداث الثلاثيه الي قبله..كان ريبوت للسلسله..للاسف اللعبه ما كانت قريبه من مستوى الثلاثيه الي قبل..تصميم المراحل اقل ما يقال عنه سيء..الذكاء الاصطناعي عار للعبه يعتبر عامل اساسي لها وهو التخفي..وأخيرآ قصه ما تشدك ابد..للاسف بعد انتظار دام 10 سنين والنتيجه هذا الجزء..كلمة مخيبه للامال قليله للريبوت هذا!
Castlevania: Lords of Shadow
الصراحه ما أدري من وين ابدأ مع هالسلسلة الاسطورية. صراع الدراكولا يستمر بكل جزء من هالسلسلة الممتعة والمميزة. الجزء الاول يرجع لسنين قديمه بالأخص سنة 1986 لجهاز العائلة “NES”. اشتهرت بقصتها الغامضه وأسلوب 2D باللعبة والموسيقى الاسطورية بكل جزء ما تليق الا لأجزاء كاسلفانيا. السلسلة مرت تقريبا بأغلب اجهزة الكونسل بعالم الفيديو جيمز. حتى اغلب الاجهزة المحمولة كان لها النصيب من هالسلسلة. كل جزء كان له بصمة خاصة فيه. قصة وموسيقى متميزة. من اقوى اجزائها والبعض يشوفه الافضل هو سيمفوني اوف ذا نآيت (Symphony of the Night)، كان جزء يخلد بالذاكرة لأي شخص لعب هالجزء. السلسلة أستمرت بقوتها وصيتها بعالم الفيديو جيمز، لكن للأسف الوضع هذا تغير بعام 2010؟!
Lords of Shadow Series
تم الاعلان عن الجزء الجديد من سلسلة كاسلفانيا لأجهزة PS3 و X360، وصدر بعام 2010. اللعبة توجهت لطريقة لعب منظور الشخص الثالث هاك اند سلاش (تقطيع بالسويق وغيره). المشكله هنا اللعبة ما تميزت ابد بهالأسلوب، كانت تقليد سيء لسلسلة God of War، غير مشاكل الكاميرا والموسيقى الي ما ترتقي للسلسلة، لكن الجزء ما كان مخيب أبد، قصة اللعبة كانت ممتازة وتعطيك نظرة جديدة للسلسلة، لكن الريبوت للعبة كان توجهه خاطىء وما يرتقي لقوة أسم كاسلفانيا. المشكله الكبرى ماهي هنا، بالجزء الثاني! اربع سنين بدون الجزء الثاني للسلسلة، وبعد نزوله نقول ياليته ما نزل. اللعبه كان فيها مشاكل كبيرة. خطوات التعليم باللعبة تعاملك كأنك أول مرة تلعب، غير النهاية اللي للأسف أقدر أقول ان الجزء الثاني من أسياد الظلام كان مخيب للأمال.
أخيراً
هذا رأيي لألعاب احتاجت الريبوت الي صار لها وأستفادت منه..والعاب الريبوت ما كان له داعي وأساء للسلسلة بشكل عام. وش رأيك بقرار الريبوت بعالم الالعاب، ووش هي السلاسل الي تشوف انها بحاجه للريبوت؟