مع اقتراب موعد طرح لعبة Quantum Break تكثف شركة مايكروسوفت من حملتها الترويجية لهذه اللعبة التي سبق وعبر آرون جرينبيرج مسؤول التسويق بقسم اكسبوكس عن ثقتهم بنجاحها من خلال حجم الطلبات المسبقة على هذه اللعبة، واليوم قام مسؤول العلاقات العامة بفريق ريميدي السيد Thomas Puha بنشر سلسلة من التغريدات تحدث فيها عن حجم المبيعات المتوقعة من اللعبة والميزانية التسويقية لها.
في الحقيقة إننا نعلم بشكل مسبق وقبل طرح أي لعبة حجم المبيعات الذي سوف تحققه، وبالطبع فإن نتائج تقييمات اللعبة تؤثر بشكل كبير على ذلك.
إن الميزانية التسويقية للألعاب تعتمد بشكل كبير على مدى الإيمان الذي يظهره أصحاب متاجر التجزئة في هذا العنوان.
عندما تضمن الشركة الناشرة بتنفيذ حملات دعائية ضخمة للعبة يقوم أصحاب المتاجر بطلب المزيد من النسخ لهذه اللعبة، وذلك بعد أن يرووا مدى إيمان الشركة الناشرة بلعبتها.
بالواقع فإنه وخلال المعارض مثل E3 وغيرها تحصل اجتماعات بين شخصيات من كبار متاجر التجزئة وأشخاص من قسم التسويق التابع لشركة النشر ويتناقشون حول الألعاب.
في حال أعرب هؤلاء عن اعتقادهم بأن اللعبة جيدة فإن الشركة الناشرة ستضع ذلك بعين الاعتبار.
فإذا تساءلت عن سبب عدم حصول لعبة ما على الحملة التسويقية اللازمة فأعلم أن السبب وراء ذلك هو أنها لم تحظ باهتمام كبير.
الامر الجيد بالنسبة للعبة Quantum Break هو أن الحملة الإعلانية الخاصة بها عبر التلفزيونات بأوروبا تجري بموسم الربيع أي أن كلفتها أرخص بحوالي 30% من الحملات الدعائية التلفزيونية التي تجري في موسم الأعياد.
من الجدير بالذكر أن لعبة Quantum Break قادمة في 12 أبريل المقبل لجهازي اكسبوكس ون وPC.
ما رأيك بمستوى الحملة الترويجية للعبة؟