أعلن استوديو Quantic Dream في الفترة الماضية أنه لن يصدر ألعابه السابقة على سويتش لكنه سيدعمه مستقبلاً، وبغض النظر عن مشاريع الاستوديو المستقبلية، ظهر المسؤولون التنفيذيون في الشركة مؤخرًا أمام محكمة في باريس كجزء من دعوى التشهير ضد الصحف الفرنسية Le Monde و Mediapart، ولكن لم تسر الأمور على ما يرام.
أفاد تقرير النقابة الفرنسية Solidaires Informatique أن الرؤساء المشاركين للاستوديو David Cage و Guillaume de Fondaumière أظهروا سلوكًا غريبًا خلال شهادتهم، وزُعم التقرير أن “كيج” بكى على المنصة، وفقد أعصابه وصرخ بسبب الاتهامات التي يواجها والإضرار بشرفه، وفي النهاية غادر قاعة المحكمة تمامًا.
على الجانب الآخر، يوضح التقرير أن “دي فوندوميير” قرب نهاية شهادته نظر إلى القضاة وسأل إذا كان بإمكانه الكذب، بالنظر لأنه لم يقسم، قبل أن يدعي أن شركة Quantic Dream تعرضت لأضرار جسيمة بسبب القصص المتعلقة ببيئة عملها السامة، رغم أنه لم يتمكن من تقديم دليلًا واضحًا على حقيقة هذه الأضرار.
تم التواصل مع Quantic Dream في الساعات الماضية لإيضاح مدى صحة تلك التقارير لكنهم رفضوا التعقيب حتى اللحظة، بينما يشار إلى أن تاريخ تلك الدعوى يعود إلى يناير 2018، عندما نُشرت عدة تقارير في الصحافة الفرنسية بشأن بيئة العمل السامة في كوانتيك دريمز، حيث زعمت القصص أن ثقافة عمل الاستوديو لا توفر ظروفًا طبيعية للعاملين، والأكثر انتشارًا هو وجود مجموعة ضخمة من الصور التي تم تعديلها ببرنامج فوتوشوب وتظهر الموظفين في أوضاع مخلة.