صباح اليوم طالعتنا سوني بخبر رسمي عن زيادة أسعار PS5 في عدة دول بينها الشرق الأوسط وكانت نسبة الزيادة في أوروبا بحدود 10%، ولكن الأمر المثير للاهتمام بأن سوني ذكرت بشكل صريح أن هذه الزيادة لن تطبق في أمريكا.
وهنا بدأت بعض المواقع الإعلامية تتداول أنباءً عن أن هذا الاستثناء الخاص بأمريكا أثار موجة من الجدل بين اللاعبين وردود أفعال متباينة. حيث قيل بأن هذا القرار يطرح السؤال التالي: إذا كانت هذه الزيادات في الأسعار هي نتيجة وضع الاقتصاد العالمي، فلماذا لم تتعرض الولايات المتحدة لنفس الزيادة في الأسعار؟
وهنا بدأنا نسمع تفسيرات مختلفة عن سبب استبعاد سوني لأمريكا حيث أشار البعض بأصابع الاتهام إلى أن سوني تخشى المنافسة التي تفرضها اكسبوكس في أمريكا كون السوق الأمريكي يعتبر السوق الرئيسي لجهاز اكسبوكس ويسيطر على حصة كبيرة فيها. وقيام سوني بزيادة سعر جهازها هناك سيجعل مايكروسوفت تستفيد من الوضع لزيادة مبيعات جهازها، خصوصاً وأن لديها اكسبوكس سيريس اس الذي بالأصل مكنها من تقليص الفجوة بين مبيعات اكسبوكس ومبيعات بلايستيشن 5.
لكن هناك رأي آخر يقول بأن سبب استثناء أمريكا يتعلق بقوة الدولار هناك وعدم تعرضه لتقلبات العملات الأخرى نفسها. فقد وصل الدولار إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عقدين من الزمن هذا العام، متحديًا الصعاب خلال فترة الاضطرابات المالية الكبيرة وسط ارتفاع التضخم، وانخفاض سوق الأسهم، والحرب المستمرة في أوكرانيا.
قوة الدولار في الولايات المتحدة من المحتمل أنها تسببت في قيام شركة Sony بالتراجع عن زيادة سعر PS5 في المنطقة في الوقت الحالي، حيث من المحتمل أن يتأثر صافي أرباحها من مبيعات أجهزة الألعاب في المنطقة. في حين أن هناك بحسب البعض سببًا آخر لزيادة السعر تقول بأنها أتت نتيجةً للدعوى القضائية الجماعية التي تم رفعها ضد سوني بقيمة 6 مليارات دولار.
وأنتم مارأيكم حول سبب استثناء أمريكا من قرار زيادة الأسعار؟ أهو الخوف من اكسبوكس حقاً أم قوة الدولار؟