في خطوة غير مسبوقة، أغلقت Sony لعبة Concord في غضون أسبوعين من إطلاقها بعد تكهنات حول ضعف مبيعاتها ومستقبلها. ببساطة، Concord ليست أكبر فشل لشركة Sony فحسب، بل إنها أيضًا واحدة من أكبر الإخفاقات في تاريخ ألعاب الفيديو، ربما على نفس مستوى لعبة أتاري E.T. the Extra-Terrestrial.
وهذا الفشل أدى إلى موجة غضب من اللاعبين الذين صبوا جام غضبهم على هيرمان هولست قائد بلايستيشن الجديد، فصحيح أن توجه Sony للاستثمار في ألعاب الخدمات الحية بدأ في عهد الرئيس التنفيذي السابق Jim Ryan. ومع ذلك، كان Hulst – الذي حل محل Ryan بالشراكة مع Hideaki Nishino – مشجعاً لهذا التوجه حتى أنه أشرف على عمليات الاستحواذ على فريق Firewalk مطور Concord لتسليمه تطوير لعبة الخدمة الحية هذه.
لم يكتفي Hulst بذلك بل نشر منشورات إشادة باللعبة على مدونة بلايستيشن، وغرد أيضًا عبر حسابه في تويتر ليعبر عن حماسه بشأنها. فمن الواضح أن هولست كان يراقب عن كثب تطور لعبة Concord وأعلن أنه كان يلعب اللعبة.
وهذا كله أدى اليوم إلى تحميل اللاعبين له المسؤولية المباشرة عن فشل اللعبة بصفته مديرًا تنفيذيًا، كان ينبغي له بالتأكيد أن يعمل على أن يكون إصدارها كلعبة شبيهة بلعبة Overwatch بعد أن أصبحت لعبة Overwatch مجانية، لكن هذا لم يحدث بل قامت سوني ببيعها بسعر 40 دولارًا بينما تتوفر ألعاب مماثلة مجانية تمتلك مجتمع ألعاب كبير.
إليكم بعض التغريدات المنتقدة لرئيس بلايستيشن بخصوص لعبة كونكورد: