لا يبدو أن فريق Digital Foundry التقني من أنصار مذهب اعتماد تجربة 4K بشكلٍ كامل الجيل القادم. وأقول ذلك وفقًا لما أبداه عضو الفريق Richard Leadbetter الذي أوضح الأسباب التي دفعتهم لتبني هذا الفكر.
فبحسب Leadbetter، كان من المنطقي أن تتبع Microsoft منهجيَّة 4K مع Xbox One X لأنه يُشكِّلُ قفزةً كبيرةً عن التجربة التي يقدمها Xbox One الأساسي. أما وفيما يتعلق بأجهزة الجيل القادم، فلا يرى المحلل ضرورة السير على نفس المنوال.
لا ينبغي في الواقع أن يُحدَّدَ مسار تصميم وتسويق أجهزة الجيل القادم ضمن إطار الدِقة الأصليَّة. لقد كانت نقطة فارقة مميزة لدى Microsoft مع Xbox One X وذلك مع منتجٍ يستهدف بشكلٍ كبير تقديم مظهرٍ قويٍ للاستفادة بأقصى ما يمكن من مشتريات التلفاز باهظة الثمن – ولكن الموجة الجديدة من الآلات تحتاج نفس الجاذبية الرئيسية التي أوصلت مبيعات PS4 إلى أكثر من 80 مليون وحدة مباعة.
لم تعُد ترقية العرض في حد ذاتها محورًا رئيسيًا للتجربة، كما يمكن التعامل مع شاشات 4K بشكلٍ أكثر كفاءة دون الحاجة للتركيز على الدِقة الأصليَّة. وهذا بدوره، يفتح الباب لسؤالٍ أكثر عمقًا: ما هو الجيل القادم حقًا؟ وما الأفكار الجديدة التي ستقود العتاد الجديد للتحول؟ سيكون من المذهل رؤية ما توصلت إليه Sony و Microsoft لاحقًا، ولكن من المؤكد تقريبًا أن المسألة ستتمحور حول تحقيق تلك الأهداف، فيما ستلعب تقنيات مثل الدقة غير الحقيقية (Checkerboarding) والتنعيم الفائق (Super-Sampling) والدقة الديناميكيّة المتغيرة دورًا كبيرًا.
وفي سياقٍ ليس ببعيد، قالت شركة AMD أن شركات الألعاب تحتاج توفير عتاد يتضمن حوسبة 7.4 تيرافلوبس من المعالج الرسومي كي تقدم تجربة 4K حقيقيَّة على معدل 30 إطارًا في الثانيَّة وبجودة صورة PS4 الحالي.
في الأخير، يُشار إلى أن PS4 Pro يتضمن 4.2 تيرافلوبس، أما Xbox One X فيشمل 6 تيرافلوبس في معالجهما الرسومي.