شهدت المبيعات الأمريكية لأجهزة الألعاب في شهري يوليو وأغسطس تقاسم الصدارة بين PS5 و Switch من حيث العائدات الدولارية وعدد الوحدات المباعة، ولأول مرة منذ 3 سنوات تقريبًا، تمكن أحدث أجهزة Sony من فرض سيطرته على السوق الأمريكي والتفوق على جهاز Nintendo الهجين في إجمالي عدد الوحدات المباعة والعائدات الشهرية.
أوضح تقرير المحلل المالي Mat Piscatella التابع لمجموعة NPD أن PS5 كان الجهاز الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر على مستوى عدد الوحدات المباعة والعائدات الدولارية الشهرية، لينهي بذلك سيطرة جهاز Switch المستمر لـ33 شهرًا متتاليًا بصفته المنصة الأكثر مبيعًا من حيث عدد الوحدات وبسيطرة شبه تامة.
نجحت Nintendo في فرض سيطرتها على السوق الأمريكي طوال السنوات الثلاثة الماضية بصورة مثيرة للإعجاب، وكانت المرة الأخيرة التي تصدرت فيها منصة أخرى مبيعات أجهزة الألعاب الأمريكية في نوفمبر 2018 عندما اعتلى PS4 الصدارة قبل أن يواصل Switch سيطرته بصورة مذهلة في الشهور التالية.
ليس سرًا أن جهاز Switch تمتع بالأفضلية في الفترة الأخيرة لأسباب مختلفة أبرزها قلة المخزون لمنصات Xbox Series و PS5 مما ساعد Nintendo على التغريد بعيدًا عن السرب والانفراد بصدارة مبيعات الأجهزة لفترة طويلة.
يشار إلى أن مجموعة NPD أعلنت في أبريل الماضي أن PS5 هو أسرع منصة ألعاب مبيعًا في تاريخ السوق الأمريكي، وهو نفس الإنجاز الذي تكرر في اليابان الشهر الماضي، وهو إعلان متوقع نوعًا ما بعد أن أكدت Sony من قبل أن الجهاز استغرق 248 يومًا فقط ليصل إلى 10 ملايين وحدة مباعة، مما ساهم في تصدره قائمة أسرع أجهزة الألعاب مبيعًا في تاريخ الشركة اليابانية.