مثل جهاز PS2 قفزة كبيرة لصناعة الألعاب وقت إصداره قبل حوالي ربع قرن، وباعتباره الجهاز الرئيسي الثاني لشركة Sony في صناعة الألعاب، فقد دفع علامة PlayStation التجارية على الفور إلى القمة، وسحق كل ما جاء في طريقه.
بعد أكثر من عقدين من الزمان، مازال الجهاز جزءًا لا يتجزأ من إرث PlayStation، ونظرًا لأهميته لصناعة الألعاب، فقد أضافته اليابان إلى قائمة تراث التكنولوجيا المستقبلية، مما يمثل إنجازًا مهمًا للمنصة ولشركة Sony.
غالبًا ما يُعتبر جهاز PS2 أفضل جهاز ألعاب، حيث حقق قفزة هائلة في المرئيات وأسلوب اللعب، كما أنه يتربع على عرش أكثر منصة ألعاب مبيعًا، وينافسه مؤخرًا Nintendo Switch.
يحتفظ المتحف الوطني للطبيعة والعلوم في اليابان بقائمة تراث التكنولوجيا المستقبلية، وتمتد هذه القائمة لما يقرب من عقدين من الزمان، وتحتوي حاليًا على حوالي 400 عنصر تمثل قفزات تكنولوجية وتحولات ثقافية كبيرة.
على سبيل المثال، تعد أجهزة مثل Sony Walkman، ومشغل أقراص DVD الأول، والمزيد جزءًا من هذه القائمة، وكان PS2 من بين الإضافات الجديدة المتعددة إلى قائمة تراث التكنولوجيا المستقبلية هذا العام، ووفقًا للمتحف، فقد تم اختياره لإحداث تحول في عالم الألعاب حيث أصبحت المنصات المنزلية رائدة في ذلك الوقت عوضًا عن صالات الألعاب التي انتشرت في فترة الثمانينيات والتسعينيات.