بعد التجديد الذي قامت به مايكروسوفت لخدمة الاشتراك في ألعاب الفيديو، مع زيادة جديدة على أسعار اشتراكات Game Pass. تحول الحديث إلى مدى التعقيد الذي أصبح عليه كل من PS Plus و Xbox Game Pass. يرى المحللون والمتخصصون في هذا المجال أن النمو في اشتراكات الألعاب سيظل متوقفًا، وأن غالبية اللاعبين – الذين لا يتصلون بالإنترنت بشكل دائم – يحتاجون إلى أن تظل الأمور بسيطة.
لجأ عدد من الصحفيين إلى X للإشارة إلى مدى إرباك الأمور بين منصتين لكل منهما نسختين من الأجهزة، وما يصل إلى ثمانية مستويات مختلفة، وثلاث خطط تسعير مختلفة عبر كل من هذه المستويات. وقد نشر Brian Altano من IGN توضيحًا مفيدًا لهذا الأمر.
اقتباسًا من التغريدة المذكورة أعلاه، أشار المحلل المخضرم مات بيسكاتيلا – الذي تتمثل وظيفته في تحليل المبيعات لسيركانا – إلى أن السوق الشامل يريد ببساطة أن يلعب اللعبة الكبيرة التالية. ورأى أن كلاً من سوني ومايكروسوفت تواصلان تصعيب الأمور على نفسيهما.
وأضاف بيسكاتيلا أن اللاعبين الذين يواكبون الصناعة عبر الإنترنت ليسوا السوق الشامل، بل هم “شريحة اللاعبين المتحمسين للغاية”.
وفي سياق منفصل، أشار الصحفي توم وارن إلى مدى إرباك رسائل مايكروسوفت فيما يتعلق بـ Game Pass. ومن المضحك أن أحد مستخدمي X ردّ على ادعاء وارن، وانتهى به الأمر إلى إثبات وجهة نظره:
من الصعب الاختلاف مع هذا. إذا كانت سوني ومايكروسوفت ترغبان في زيادة اشتراكاتهما، فإن وجود ملايين المستويات مع العديد من خطط التسعير لكل منها لن يساعد بالتأكيد.
من ناحيته علق الإعلامي Jeff Grubb على زيادة أسعار اشتراك جيم باس والفئة الجديدة من الاشتراك بالقول أن:
استراتيجية “المستقبل هو Game Pass” انتهت، “عرفنا هذا الأمر منذ فترة واليوم قد تأكدنا”.
وعلق على تغريدته المحلل الشهير Mat Piscatella قائلًا بأن البيانات الرقمية تدعم هذه الفرضية، وقال أن الهدف كان في بداية الخدمة الوصول إلى 3 مليار لاعب مشترك – أي أن تكون الخدمة بحوزة كل جيمر بشكل حرفي- ولكن هذه النظرية سرعان ما بدأت في التراجع. وختم تغريداته بقوله بأن “المستقبل ليس هو خدمات الاشتراكات”.