في أكتوبر الماضي تم الكشف عن Project ETHOS من قبل 2K Games ورئيس Sledgehammer السابق، وهي عبارة عن إنها لعبة تصويب مجانية من منظور الشخص الثالث مع عناصر roguelike قادمة إلى PS5 و Xbox Series X/S والكمبيوتر الشخصي.
اللعبة كما تعلمون من تطوير 31st Union، وهو استوديو جديد أسسه مايكل كوندري (Sledgehammer Games و Visceral Games). لكن إذا وجدت أن هذا المشروع مخيباً للآمال وقابلاً للنسيان، فأنت لست الوحيد على ما يبدو. فقد كشف مصدران تحدثا إلى Kotaku أن شركة 2K قد أقالت رئيس الاستوديو مايكل كوندري بعد الكشف المخيب للآمال عن هذه اللعبة.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الشركة الناشرة للموقع أن كوندري انتقل إلى منصب استشاري حيث قال ممثل 2K:
”نحن ممتنون لمايكل كوندري على تفانيه وشغفه وأخلاقيات العمل التي تطلّبها بناء فريق رائع وتشكيل رؤية 31st Union.
”سينتقل مايكل من دوره على المدى القصير للتركيز على تقديم المشورة بشأن مستقبل مشروع ETHOS. نحن لا نزال ملتزمين للغاية بالمسار المستقبلي لمشروع ETHOS والأشخاص وثقافة استوديو 31 Union.“
يُزعم أن العنوان كان قيد التطوير منذ ”عدة سنوات“ وواجه ”دورة تطوير صعبة ومضطربة“ تحت قيادة كوندري. مشروع ETHOS قيد التطوير لأجهزة Xbox Series X/S وPS5 والكمبيوتر الشخصي. إنها لعبة تصويب مجانية تعتمد على الأبطال وأنماط مثل Trials، وهي مباريات PvEvP حيث يحصل اللاعبون على نوى لـ Augments في الجولات المستقبلية. يوفر الارتقاء بالمستوى في التجارب قدرات جديدة للأبطال، ويمكنك جمع الغنائم لتعديل أساليب لعبهم. النمط الآخر هو ”التحدي“، وهي بطولة على غرار مباريات الموت الجماعية.
لا يوجد حاليًا نافذة إصدار لـ Project ETHOS، على الرغم من أنه يجب على المرء أن يتساءل عن مستقبله على المدى الطويل (حتى مع التزام 2K). لم تكن ألعاب الخدمة المباشرة مزدهرة تمامًا – فمقابل كل لعبة Helldivers 2 و Marvel Rivals، كان هناك العديد من المشاريع الملغاة من سوني ومشاريع فاشلة مثل Concord.
