في الوقت الذي يُقسِمُ فيه مالكو بلايستيشن فيتا أنه جهازٌ رائعٌ، لا مفر من حقيقة أنه كان فشلًا تجاريًا كبيرًا لسوني. ومع تواجد أسباب عديدة، هاهو مسؤول سوني السابق يتحدث عن الجهاز وعمّا أوصله للوضع الحالي.
وُجِهَ السؤال للسيد “جاك تريتون” -الذي غادر سوني قبل عامين بعد ما يقرب من 20 عامًا قضاها بين أحضان الشركة اليابانية- وردُه كان التالي:
الآن، لم أعُد أعمل هناك بعد الآن، وأعتقد داخليًا أنه: “إنه جهازٌ رائعٌ، لكن فات الآوان، كان الوقت قد تأخر”. فالعالم بات يستهدف الأجهزة المحمولة التي تدعم مختلف المهام، وليس الألعاب بعينها.
ومضى في الحديث حول أسباب نجاح PSP مشيرًا إلى أنه كان يوفر تجربة تشبه تجربة الأجهزة المنزلية في الوقت الذي كانت فيه الألعاب المحمولة ضعيفة المستوى؛ مقارنةً بما قدمه. بالإضافة إلى أن انطلاق بلايستيشن فيتا كان في عام 2012 حين استولت أجهزة الهواتف الذكية على سوق الألعاب المحمولة.
يُشار إلى أن بلايستيشن فيتا متوفرٌ الآن في جُل أنحاء العالم.
