شهدت الفترة الماضية انتقادات من رئيس بلايستيشن لشركة Activision وطريقة تعاملها مع الاتهامات بالتحيز والتحرش، رغم ذلك، تواجه Sony، وتحديدًا قسم PlayStation ، مشكلة مشابهة بعدما قامت إحدى الموظفات بالشركة برفع دعوى قضائية تتهم الناشر بالتمييز بين الجنسين.
وفقًا لدعوى قضائية تم رفعها ضد بلايستيشن يوم الاثنين الماضي أمام محكمة في ولاية كاليفورنيا، اتهمت Emma Majo، محللة أمن تكنولوجيا المعلومات السابقة، شركة Sony بالتمييز بين الجنسين، موضحة إن النساء في الشركة لم يحصلن على رواتب متساوية مع الموظفين الذكور ذوي المناصب والأدوار المتشابهة، وحُرمن من الترقيات والتعويضات المتساوية، وزعمت أن شركة Sony “تتسامح مع بيئة العمل السامة التي تميز بين الجنسين”.
تقول دعوى “إيما” إنها أبلغت شركة Sony عن التمييز من خلال بيان موقع في عام 2021، وتزعم الدعوى القضائية التي رفعتها أنه “بعد فترة وجيزة” فصلتها الشركة من العمل، بينما أوضحت Sony أن قرار الفصل كان بسبب إلغاء إدارة القسم الذي تعمل به، لكن “إيما” أكدت إنها لم تكن حتى جزءًا من هذا القسم الذي تم إلغاؤه.
تقول “إيما” إنها رأت تحيزًا ضد النساء فيما يتعلق بالترقيات، وأنها ظلت في نفس المنصب دون ترقية لمدة ست سنوات، على الرغم من طلبها مرارًا وتكرارًا، وأن بعض المشرفين الذكور، بمن فيهم مدير الأمن Yuu Sugita، لم يتحدثوا إلى الموظفات بصورة مستفزة وبعكس ما يحدث مع الذكور.
بالطبع تم التواصل مع Sony للرد على تلك الادعاءات، ولكن لا تعليق رسمي من الناشر الياباني حتى اللحظة.