بعد أخذ ورد وشائعات من هنا وهناك تم تداولها حول نية سوني تقديم خدمة اشتراك من أجل الرد على جيم باس، أزاحت سوني الستار قبل أيام على خدمة اشتراك PlayStation Plus الجديدة كلياً.
وقد تباينت دون شك الآراء حول هذه الخدمة بين مرحب ومعارض، لذا سنفرد لها مقالاً ضمن فقرة آراء اللاعبين بموقعنا، لنسأل عن انطباع متابعينا حول هذه الخدمة.
بالبداية سنذكركم بمزايا بلايستيشن بلس الجديدة، أولاً فئة PlayStation Plus Essential هي نفس خدمة بلايستيشن بلس المتاحة حالياً مع لعبتين مجانيتين كل شهر ولعب الأونلاين والحسومات، وهذه تتاح بسعر اشتراك 10 دولارات للشهر الواحد.
الفئة الأعلى PlayStation Plus Extra تضم نفس مزايا Essential نضيف إليها باقة تصل إلى 400 من أضخم ألعاب PS4 و PS5 وأكثرها متعة وتشمل تشكيلة من أفضل الألعاب من استوديوهات PlayStation والطرف الثالث. ويبلغ سعر الاشتراك بها 15 دولار شهرياً.
الفئة الأعلى هي الأكثر شمولية وتنوعاً وتدعى PlayStation Plus Premium وتضم مزايا اكسترا + بلايستيشن ناو للبث السحابي لما يصل لنحو 340 لعبة إضافية، تشمل ألعاب PS3 عبر البث السحابي، حيث سيتم إتاحة مكتبة من الألعاب الكلاسيكية المحبوبة إما عبر البث أو التنزيل من أجيال PS1 و PS2 و PSP. بالإضافة إلى إمكانية تجربة ألعاب محدودة الوقت (نسخة Trial)، بحيث يمكن للعملاء تجربة ألعاب محددة قبل الشراء. وهذا كله مقابل اشتراك 18 دولاراً بالشهر.
تلك الميزات أقنعت البعض بالفعل بالشعور بالحماس للاشتراك بالخدمة خصوصاً من هم كانوا يطالبون دوماً بالحصول على ميزة التوافق المسبق لألعاب أجيال بلايستيشن السابقة وها هم يجدون ضالتهم بالفئة العليا من الاشتراك.
أيضاً البعض دافع عن الخدمة لاسيما بوجه كل من ينتقدها بأنها ليست منافسة للجيم باس عبر القول بأن سوني أصلاً لم تكن بوارد تقديم خدمة منافسة وهي لا يعنيها منافسة جيم باس كونها لا تؤمن بأهمية الاشتراكات. وقد أيد وجهة النظر هذه تصريحات سابقة لجيم ريان رفض فيها فكرة جيم باس ومؤخراً قالها علانية بأنه لا يظن بأن خدمات اشتراك الألعاب ستُهيمن على الصناعة كما فعلت نتفلكس
بجانب أن سوني تعمدت تسمية خدمتها بنفس اسم بلايستيشن بلس كي تبعد عنها صفة منافسة جيم باس والمقارنات بينهما.
بالمقابل انتقد الكثير من اللاعبين تلك الخدمة وخصوصاً من اعتبر بأنها خدمة غالية حيث ذكر أحدهم بأنه صحيح أصبح هناك خدمات ومزايا أفضل لكن الصراحة الأسعار مبالغ فيها شوي، والبعض قال تخيل أن تدفع فلوس من أجل توافق مسبق ولعبتين مجانيتين بدلاً من ثلاث شهرياً!
من ناحية أخرى هناك من ذكر بأنه يفضل الانتظار والتأني قبل إطلاق الأحكام المتسرعة، حيث لن تستطيع أن تحكم حالياً حتى يتم الكشف عن قائمة ونوعية الألعاب التي سيتم تقديمها بالخدمة وهذا يتوقف كذلك على مدى دعم استوديوهات الطرف الثالث لها، وسوني كانت مدركة لهذه النقطة جيداً حيث سارعت للتأكيد بأن كل الناشرين الكبار سيدعمون مكتبة ألعاب PlayStation Plus.
بالختام نود سماع آرائكم حول هذه الخدمة وانطباعكم عنها عبر الرد على التغريدة أدناه أو بقسم التعليقات.
خلاصة الآراء
الغالبية وبنسبة 41% قالوا بأنهم لن يشتركوا بالخدمة لأن المزايا محبطة و الخدمة غالية، بينما ذكر ٣٤٫٧٪ بأنهم ينتظرون مزيداً من التفاصيل. أما النسبة المتبقية أي ٢٤٫٣٪ فقالوا بأنهم سيشتركون بالخدمة.