كانت سوني صريحة منذ الاستحواذ على استوديو Bungie في العام الماضي، فالهدف من الصفقة لم يكن إضافة فريق آخر لتشكيلة استوديوهات الطرف الأول من بلايستيشن، وإنما للاستفادة من خبرات الفريق الكبيرة في الألعاب الخدمية (ألعاب يتم دعمها بإضافات ومحتويات جديدة لسنوات) والإشراف على مشاريع سوني في هذه الفئة التي تعتبر جديد تمامًا لقسم بلايستيشن.
خلال لقاء الشركة الأخير مع المستثمرين، أكدت Sony أنها تخطط لإطلاق 12 لعب من عناوين الخدمة الحية بحلول السنة المالية المنتهية في مارس 2026، ارتفاعًا من 3 ألعاب فقط خلال العام المالي الأخير المنتهي في مارس الماضي.
قالت الشركة إنها تتوقع أن تشكل الألعاب الخدمية نسبة 60٪ من ميزانيتها السنوية لتطوير الألعاب بحلول نهاية هذا الجدول الزمني، وهو تحول ملحوظ في مسار الشركة التي اشتهرت بألعابها الفردية مثل God of War و The Last of Us.
تقول سوني أنها جعلت استوديو Bungie جزءًا لا يتجزأ من ضمان حصول هذه العناوين على أفضل فرصة للنجاح، وذلك من خلال الاستفادة من خبرة الاستوديو الضخمة في هذا النوع من الألعاب.
يشار إلى أن رئيس استوديوهات بلايستيشن Hermen Hulst قال سابقًا أن استوديو Bungie يساهم في جميع الألعاب الخدمية الموجودة قيد التطوير في PlayStation حاليًا.