المسبار الفضائي الذي تم اطلاقه ووصل مؤخراً الى كوكب بلوتو يستعمل معالج نفس الموجود في جهاز PlayStation الاول. حسب تقارير صحفية فان المسبار يستعمل معالج MIPS R3000 لكي يحرك المسبار ويراقب الحساسات ويرسل البيانات.
المعالج الذي احتواه البلايستيشن الاول تم اطلاقه لاول مرة عام 1994 وكان يعمل على تردد 33.8688MHz وقد فضل العلماء في ناسا استعماله في المسبار الفضائي الذي تم اطلاقه في 2006 وعبر مليارات الاميال للوصول الى كوكب بلوتو.
يقول علماء ناسا بانهم يفضلون القطع التي يستعملوها في اجهزتهم ان تكون مجربة لفترات طويلة حتى تدوم لوقت طويل جداً وهو ما تتطلبه الرحلة الطويلة. استعمال التكنولوجيا الحديثة عادة ما يكون مجازفة وناسا تفضل القطع التي يمكن الاعتماد عليها لوقت طويل على التي تقدم اداء قوي، وهو ما توفر في المعالج الذي وصل عمره الى 12 عام.
ليست اول مرة تستعمل فيها ناسا قطع من الالعاب الالكترونية حيث استعمل سابقاً الكنيكت والـOculus Rift للتحكم في ذراح روبوت بشكل مباشر. واعلنت سابقاً عن استعمالها تقنية مايكروسوفت Hololens في محطاتها الفضائية لتوفر الدعم بشكل يومي لرجالها هناك.