مازالت سوني تكافح لإيقاف صفقة استحواذ مايكروسوفت على Activision، حيث ترى الشركة أن عملية الاستحواذ ستؤثر عليها سلبًا، خاصة فيما يتعلق بأحد أنجح العناوين على بلايستيشن وأكثرها مبيعًا كل عام Call of Duty.
كتبت سوني في وثيقة نشرتها هيئة تنظيم المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، والتي تقوم حاليًا بفحص الصفقة، قائلة:
لا يمكن لشركة Sony حماية نفسها من حقيقة فقدان Call of Duty.
تقول سوني إنها لا تستطيع التنافس مع Call of Duty المملوكة لشركة مايكروسوفت والحصرية لمنصات Xbox (بعد اتمام عملية الاستحواذ) من خلال ألعاب الطرف الأول الخاصة بها، وتقول الشركة أن ألعابها الحصرية لا تستطيع منافسة Call of Duty ليس من حيث ساعات اللعب، أو الإيرادات، أو في الميزانية التي يتعين عليها إنفاقها على بناء ألعابها الحصرية.
كما هو متوقع، كررت مايكروسوفت تصريحاتها السابقة بأنها لن تسعى إلى إعاقة أو حجب الوصول إلى Call of Duty على PlayStation بأي شكل من الأشكال، وقال بيان الشركة:
يجب النظر إلى موقف سوني على حقيقته: محاولة تخدم مصالحها الذاتية لحماية مركزها المهيمن في السوق، بدلاً من محاولة قائمة على مخاوف حقيقية بشأن استمرار وصولها إلى COD، وهو ما كان يمكن تأمينه منذ أشهر.
يشار إلى أنه من المقرر نشر القرار النهائي للهيئة الشهر المقبل، في أو قبل 26 أبريل 2023.