منذ إطلاق PS5 والبعض يوجه انتقادات حادة لسياسات جيم ريان رئيس PlayStation بسبب قراراته سواء لناحية رفع أسعار الألعاب أو الترقيات المدفوعة وهناك من أعرب عن تفضيله لسياسة الرئيس السابق شون لايدن وطالب بعودته مستذكراً الفارق بسياسات كلٌ منهما.
مؤخراً طالعنا المحلل المثير للجدل مايكل باكتر برأيه حول مستقبل PlayStation معتبراً بأنه سينتهي في غضون 10 سنوات، فقد تحدث مايكل باكتر، المحلل المالي لشركة Wedbush Securities، عن مستقبل بلايستيشن موضحًا أنه قد يكون غامضًا ومخيفًا لسوني، وذلك عند سؤاله عن كيفية وقوف سوني في وجه خدمة Xbox Game Pass، ليشير إلى أن PlayStation “محكوم عليه بالفشل” وسينحصر انتشاره بدرجة كبيره في السنوات العشرة القادمة. وفسر المحلل استنتاجه هذا بأنه يرجع إلى حقيقة أن Sony لم تتأخر بسنتين فقط، ولكن Xbox اكتسبت تقدمًا لا يمكن التغلب عليه.
“ستصبح الأمور سيئة للغاية بالنسبة لعلامة بلايستيشن، ستلفظ أنفاسها الأخيرة خلال السنوات المقبلة، لأنها لا تستطيع المنافسة، وبذلك ستنتهي هذه العلامة خلال مدة لن تتجاوز 10 سنوات على أكثر تقدير.
أعتقد أن PlayStation محكوم عليهم بالفشل، وأعتقد أنهم سيتوقفون عن الوجود بالشكل الذي نعرفهم عليه في غضون عشر سنوات تقريبًا. لا يمكنهم المنافسة. ليس لديهم فرصة للمنافسة من الأساس. لم يتأخروا عن Xbox بسنة أو 2، إنه تقدم لا يمكن التغلب عليه! “.
طبعاً هذا الرأي أثار زوبعة من ردود الأفعال والآراء المتضاربة، فهناك من أيد كلام باكتر وقال بأن اكسبوكس مع الاستحواذات الضخمة التي تقوم بها حالياً والزيادة الكبيرة بأعداد مشتركي جيم باس ستوسع الفجوة أكثر فأكثر بينها وبين سوني. والأخيرة لن تتمكن بالفعل من اللحاق بها فلا هي تملك أموال مايكروسوفت الضخمة والهائلة التي تتيح لها مجاراتها بشراء الشركات الناشرة ولا حتى خدمة الاشتراك التي يشاع بأنها ستقدم لملاك بلايستيشن ستستطيع مزاحمة جيم باس كونها لن تتيح الحصريات من اليوم الأول كمنافستها. وستجد نفسها يوماً ما وهي تصارع طواحين الهواء بوجود منافس يملك كبرى الشركات وأضخم العناوين مثل كول أوف ديوتي ودووم فالاكسبوكس الآن يعتبر المنزل لألعاب التصويب والأربي جي الغربي فما الذي تبقى لسوني؟
باختصار هؤلاء يرون بأن شعبية جيم باس واستحواذات مايكروسوفت ستشكل تهديداً فعلياً لمستقبل بلايستيشن وقد يقضي عليه فعلاً خلال عقد من الزمن. وما سيزيد الطين بلة هو سياسات جيم ريان المستفزة للجمهور مثل غلاء الأسعار للألعاب.
البعض يقول بأن مستقبل بلايستيشن سيكون بخطر فقط بحال لم تتحرك سوني وتواكب التغييرات كأن تقدم خدمة اشتراك تنافس فعلاً جيم باس وليس الاكتفاء فقط بدمج بلايستيشن بلس وبلايستيشن ناو إضافة إلى التنويع بالألعاب التي تقدمها مع الحفاظ على جودة حصرياتها التي عودت جماهيرها عليها. بالتالي قد لا تختفي كلياً علامة بلايستيشن كما يقول باكتر إنما ستتراجع مكانتها لصالح تقدم اكسبوكس.
هناك من يعارض بشدة رأي باكتر ويقول بأنه حتى لو امتلكت مايكروسوفت شركات طرف ثالث أكثر فهذا لن يؤذي سوني فها هي نينتندو استطاعت أن تنجح أجهزتها عبر الاعتماد بالمقام الأول على الحصريات التي يرغب بها جمهورها، وسوني سبق وأن تعرضت لانتكاسة خطيرة زمن بلايستيشن 3 كادت تهدد قسم بلايستيشن بشكل حقيقي إلا أنها بالنهاية نهضت كالعنقاء من الرماد وذلك عبر استنهاض أسلحتها الأساسية وهي استوديوهات بلايستيشن التي قدمت حصريات قلبت ميزان المبيعات في الجيل السابع لصالح جهازها بعد أن كانت الكفة تميل لاكسبوكس 360.
البعض صوب سهامه نحو باكتر معتبراً بأنه سبق وأن كان لديه آراء غير صائبة وأثبتت عدم دقتها، حيث سبق وأن انتقد نينتندو على جهاز Switch معتبراً بأنه ليس له أي داعٍ ولا يقدم ميزات تدعمه، رغم ذلك، تمكن Switch من أن يصبح أفضل منصة مبيعًا في تاريخ Nintendo حتى اللحظة.
كذلك في عام 2015 توقع باكتر أن تكون أجهزة البلايستيشن 4 والإكسبوكس ون والوي يو هي نهاية العصر الفعلي لأجهزة الألعاب المنزلية بقعل ازديادا توجه اللاعبين نحو ألعاب الهواتف الذكية. ليخرج Shuhei Yoshida آنذاك ويرد عليه برد قوي فقد سخر من آراء Michael وأعتبر أنه من المضحك سماع هذا الكلام.
البعض الآخر اتهمه بأنه منحاز لمايكروسوفت، فالمحلل المالي لشركة Wedbush Securities كانت لديه الكثير من التصريحات الغير متوقعة أو المفاجئة إن صح التعبير حول سياسية شركة سوني في العديد من الأوقات، مثل انتقاده لطريقة تعاطي شركة سوني مع معرض E3 الأخير لها والتي اعتبرها غير منظمة وفوضوية على حد تعبيره. وها نحن نشهد تراجعاً في زخم ذلك الحدث بعد انسحاب سوني منه. وكذلك توقعه أن يكون تأثير استحواذ شركة مايكروسوفت على المطور Bethesda بالنسبة لشركة سوني على المدى البعيد قوياً، والتي يراها بعض اللاعبين انحيازاً عاطفياً لجهة معينة لا يصح أن تصدر من قبل متخصص في هذا المجال.
أما جمهور بلايستيشن الأكثر تعلقاً ووفاءً لعلامتهم التجارية المفضلة يعتقدون بأن خدمة مثل الجيم باس عبارة عن خدمة تأجير ألعاب وما تقدمه من مستوى ألعاب حتى الآن ليس كافياً لسحب البساط من تحت أقدام بلايستيشن التي مازالت تتصدر أهم العلامات التجارية العالمية، وعناوينها تتوسع أكثر فأكثر بفضل الأفلام السينمائية لذا لا خوف على سوني أبداً.
في ختام هذه الحلقة من آراء اللاعبين ننتظر سماع آرائكم أنتم حول مستقبل بلايستيشن هل ما قاله باكتر يمكن أن يتحقق؟ أم أنه مجرد هراء؟
مايكل باكتر توقع بأن يلفظ بلايستيشن أنفاسه الأخيرة خلال عقد من الزمن – أهو محق أم لا؟ ولماذا؟
— سعودي جيمر (@saudigamer) March 17, 2022
خلاصة الآراء
الغالبية بنسبة ٥٥٫١٪ ذكروا بأن بلايستيشن سيبقى المسيطر، و٢٦٫٨٪ ذكروا بأن استمراره مرتبط بمجاراة XBX. و١٨٫١٪ اختاروا نعم PS يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ما شي منه لانه جهاز بلاستيشن له متعه خاصه وكل جهاز مثل ps5اوxbox او ps.. له شي يميزه اذا انقطع تميز فيه أحدا اجهزه هنا سوف تكون نهايه هذا جهاز مثل صناعيه الألعاب
— Azooz (@abdulaziza1355) March 17, 2022
مستقبلا بعد ما خلاص يكون وضع مايكروسفت في السليم معا اكتفجن رح ينزلون الالعاب القديمه والجديده غالبا في القيم باس ورح يصير ضغط على بلاستيشن لنه الى الا مافي منصه منافسه للقيم باس ف بيكون وضعها صعب لفتره بعدين اذا نزلت الخدمه الجديده ومعا حصرياتها بيكون رد قوي اذا ما جابو العيد🌚
— Soul (@soul___er) March 17, 2022
انظروا للواقع nitflix بدأت بتأجير الافلام والأن اصبحت المسيطرة وانتاجاتها تنافس وتفوقت على هوليود ، الاستراتيجية التي تتبعها xbox نفس استراتيجية nitflix , ولكن ال xbox بحاجة فقط للوقت بسبب طول انتاج الالعاب ، وال 10 سنوات القادمة سوف تكون حاسمة لل xbox وسوف تتفوق على ps
— mohammad (@mohamma94799394) March 17, 2022
كلامك قديم صراحه صحيح الأوستوديوهات التي تملكها بلايستيشن جوده عاليه مثل نوتي دوغ و سانتا مونكا و أونسومياك و بنجي إلخ لكن المنافس مايكروسوفت صار عندها أوستديوهات جودتها عاليه حقيقتآ مثل بثزدا و بلاي قراون و أوبسيدين و نينجا ثيري و إد سوفتوير و الكثير
— Hassan Rajeb (@HassanRajeb) March 17, 2022
لا اتفق
بعيدا عن التعصب
اذا تذكروا قبل خمس سنين كان xbox ميت حرفيا
وشوفوا كيف رجع بقوةبلاستيشن لحتى الان مش معانية من ضعف عشان نقول انه تلفظ انفاسها الاخيره
— يحيى المقبل (@DLzDDGxka0nq2yZ) March 17, 2022
هذا نفس الشخص الي قال اكس بوكس ون راح يتفوق عل سوني ٤ ونفس الشخص الي قال ان اكس بوكس ٣٦٠ راح يبيع مليار جهاز
— zdragon (@zdragon04100715) March 17, 2022
في حال واحدة فقط إذا استمرت سوني بنفس الأفكار ولا واكبت تقدم الشركات الأخرى واعتمدت فقط على حصرياتها هنا ممكن بالفعل يطيح سوقها في الألعاب
— Ali… (@GrandeMilan88) March 17, 2022
على حسب تقدم سرعات الانترنت واسعارها بتصير الناس تلعب عن طريق السحاب وبأشتراك زي القيم باس
محد يدري بعد كم سنة لكن مصير الكونسلز بتختفي وبتصير برامج— ꪖ᥇ᦔꪊꪶ᥅ꪖꫝꪑꪖꪀ (@abdulrhman_kath) March 17, 2022
الناس باقين عشان كان اول جهاز لهم لاكن كلها فتره ويعرفون قيمه القيم باس لأن الكثير مو فاضين يدفعون شهريا عشان
اون لاين ويدفعون لكل لعبه 70 دولار هذا غير ان سعر الجهاز غالي— Capone Bege (@madbege) March 17, 2022
اسلوب مايكروسوفت تجاري بحت ورخيص بصراحه المفروض كل الشركات تقدم افضل مالديها لتقديم تجربه أفضل من المنافس لكن مايكروسوفت صعدت الموضوع وقررت تحتكر وتضيق المجال على سوني شيء مؤسف بصراحه .
— scσяρiσи ✨ (@F_XD20) March 17, 2022
هو دائما يقول تصريحات بغض إثارة الجدل لا أكثر.
— Hassan Rajeb (@HassanRajeb) March 17, 2022
واذا على الخدمات ضعيفة
لما تحس الشركة انها على الحافة بتسوي المستحيل عشان تبقى وراح نشوف شي ينافس القيم باس صح الان سوني بتسلخ الشعب في الاسعار لكن راح يغيرو الوضع واذا ماغيرو ممكن تموت لكن الشركة قوية ولها بصمتها وفاهمة الشغل ما بتخسر بسهولة من زمان وهيا موجودة— محمد | MTQ (@MTQ_Gaming) March 17, 2022
إذا كانو مستمرين في الجشع فى يب
— BADR (@v6___39) March 17, 2022
نينتندو الى الحين متفوقة على سوني ومايكرو
— m7md XpR (@175Mo7ammad) March 17, 2022
ابغا افهم كيف الجهاز راح يحتضر وفي قود اوف وار ركزو شوية بارك الله فيكم
— محمد | MTQ (@MTQ_Gaming) March 17, 2022
انتهاء Playstation يعني إنتهاء صناعة الألعاب
— Salah M Taylor (@Salah_Taylor1) March 17, 2022