بالتأكيد سمعتم عن لعبة Clash Royale التي صدرت في أحد أيام الشهر الفائت من قِبل مطور Clash of Clans ذات الشعبية الكبيرة، وبالكاد نضجت واستحوذت على اهتمام وشغف ملايين اللاعبين حول العالم.
لكن مع ذلك، أخذت اللعبة وابلًا من الانتقادات لأنها تتمحور بشكل أساسي على نظام المشتريات الداخلية (Microtransaction) والذي يكافئ اللاعب الذي ينفق المال بمنحه مميزات أخرى داخل اللعبة.
لكن من وجهة نظري الشخصية، لا أرى في ذلك أي مشكلة، لأن اللعبة متاحة مجانًا للاعبين، والمورد الأساسي لشركة SuperCell يرتكز على المشتريات الداخلية والإعلانات، ولأنني لم أرى إعلانات داخل Clash Royale حتى الآن، فبالتأكيد من حقهم إدراج هذا النظام تكليلًا لمجهوداتهم.
وعلى أيَّة حال، أعلن أحد لاعبي Clash Royale والذي يلقب نفسه باسم Chief Pat في وقتٍ سابق أنها أنفق ما يقرُب من 30,000 دولار أمريكي على ألعاب استوديو SuperCell، إذ أنفق 18,000 دولار على Clash of Clans و 12,000 دولار على Clash Royale ، على الرغم من أنه لم يمضِ سوى أيام على إطلاق الأخيرة.
واستشفيّنا ذلك من خلال التدوينة التي نشرها على موقع Reddit ، والتي صرّح فيها قائلًا:
لم يسبق لي أن أعرب عن أسفي إزاء ذلك، لأن يوتيوب هو وظيفتي، أي أن كل ذلك يُعتبر نفقات عمل، فأنا يتوجب عليّ أن أتباهى بقرفي الرائع لمشتركي قناتي، أفهمتهم الآن؟
وإن لم تكن تعلم، فإن Chief Pat يُدير قناة كبيرة على يوتيوب يتواجد فيها أكثر من 1.7 مليون مشترك، والغالبية العظمى من مقاطع الفيديو -التي ينشرها- تخُص Clash of Clans و Clash Royale بشكل أساسي.
كما اتهمَ Pat أيضًا بعض اللاعبين الآخرين ذوي المراكز العالية في اللعبة بسبب التجارة بعدد مرات الانتصار، أو بعبارةٍ أخرى بتبادل مرات الفوز والخسارة مع بعضهم البعض كي يحافظوا على مراكزهم في المقدمة.
ولأن التنافس في اللعبة محتدمٌ للغاية، احتل Pat صدارة الترتيب العالمي في وقتٍ فائت، لكنه الآن أصبح في المركز التاسع عشر عالميًا حتى وقت كتابة هذا المقال.
يُشار إلى أن Clash Royale تعتبر واحدة من أكثر الألعاب جلبًا للأرباح على نظامي آي أو إس وآندرويد، فضلًا عن كون بعض التقارير تُلمح إلى أنها تدخِل 1.5 مليون دولار يوميًا لجيوب مطوري SuperCell.
لا تنسَ إخبارنا برأيك في اللعبة، وما إن كنت تُحبذ فكرة إنفاق الأموال بتلك الطريقة على الألعاب، بالتعليق أدناه.