لمن لا يعلم، أطلقت “بليزارد” تحديثًا جديدًا للعبة Overwatch بشكل تجريبي على الحاسب الشخصي، قبل أيام. يقوم التحديث بأشياءٍ مختلفة، لكن يتلخص أهمها في تعديل وتغيير قوى أبطال اللعبة الحاليين، تحديدًا: Ana و Roadhog و Sombra.
بطبيعة الحال، رحب البعض بالتعديلات ومدحها. وفي الوقت ذاته، يعتقد البعض الآخر أن الشركة الأمريكية أفسدت توازن اللعبة خصوصًا مع التعديلات التي أُجريت على شخصيتي Roadhog و D.Va.
تعتبر مدونة Overwatch على موقع Reddit من أضخم مجتمعات اللعبة على الشبكة. قبل أيام قلائل، حمّل أحد المستخدمين مقطعًا قصيرًا يوضح فيه الفارق بين مدى تأثير خُطّاف شخصية Roadhog قبل التحديث، ومدى تأثيره بعد التحديث. النتائج كانت واضحة وجلية، وهي أن فاعلية الخطاف صارت ضعيفة للغاية ولا جدوى منها.
لم تخص الانتقادات شخصية Roadhog وحدها. فتعديلات شخصية D.Va ذاقت من نفس الكأس أيضًا، تحديدًا بعد أن لوحظ أن مركبتها تُدَمر بسرعة بسبب درعها المخفض. وبدأ اللاعبون بنشر شكاويهم على المدونة بشكل مكثف.
واستجابةً لهذه الشكاوي، اتجه مخرج اللعبة “جيف كابلان” إلى المنتديات الرسمية للعبة، ونشر إحصائية مثيرة للاهتمام. وفقًا لكابلان، 0.26% من لاعبي Overwatch اختبر هذه التغييرات تجريبيًا فحسب. بالإضافة إلى ذلك، متوسط وقت لعب هؤلاء الـ0.26% يمتد إلى 26 دقيقة فقط؛ بما في ذلك الوقت الذي يقضونه في القوائم!
ولمزيد من الإيضاح، هذا يعني أن 99.74% من المجتمع لم يحصلوا على أي فرصة للعب بالأبطال بعد تعديلهم.