تسنت لي مؤخرًا تجربة لعبة Overwatch 2 وهي الجزء الثاني للعبة التصويب الشهيرة من تطوير Blizzard. التجربة كانت محصورة بطور Quick Play فقط، لهذا السبب ليس لدي أي انطباع حول الأطوار الأخرى باستثناء الحاجة للفوز بعدد معين من المواجهات لتتمكن من الدخول إليهم.
نظام جديد في Overwatch 2
فد يكون أكبر اختلاف بين الجزئين هو تحول الجزء الثاني إلى لعبة مجانية تعتمد بشكل أساسي على نظام الـ “باتل باس” الذي أصبح جزءًا أساسيًا من كل لعبة تصويب جديدة. سيقدم هذا النظام مستويات في كل منها جوائز معينة. تُقسم هذه الجوائز إلى نوعين: مجانية (يمكن الحصول عليها بمجرد الوصول إلى المستوى) ومميزة/مدفوعة (يجب ترقية الباتل باس للحصول عليها). الترقية هذه ستأتي عبر مجموعة من التحديات اليومية، الأسبوعية، الموسمية وغيرها.
الانتقال إلى هذا النظام يعني تواجد عدد قليل من الأبطال في البداية للاعبين الجدد، ولكن تحديات الحصول على البقية سيكون أمرًا سهلاً ولن يأخذ الكثير من الوقت لمعظم الشخصيات.
تغير جذري بالمقاربة في كل مواجهة
من أبرز التغييرات التي سيشهدها الجزء الثاني هو تحول اللعبة من مواجهات 6 ضد 6 إلى 5 ضد 5. هذا التغيير كان الهدف منه تسريع وتيرة اللعب، ولكن تأثيره كان أكبر من ذلك. وجدت نفسي في بعض المباريات مع بطلي Tank وفي أحيانٍ أخرى مع بطلي Support وهو ما أثر بشكل كبير على توجه هذه المباريات. أضف إلى ذلك معاناة بعض الأبطال مع هذه المقاربة في مقابل تألق كبير لبعضهم.
أضافت الشخصيات الجديدة مثل Kiriko -والشخصيات التي تم إعادة صياغتها- تجربة جديدة للعبة وستكون بمثابة تحدٍ جديد لجميع اللاعبين القدامى والجدد لاستخلاص أفضل ما لديهم. بالنسبة للتوازن والتحرك، لم أجد أي فارق يذكر بين الجزئين.
الخرائط والأطوار
طور Push كان الطور المفضل بالنسبة لي في تجربتي ووجدته خير بديل لطور Assault. بالنسبة للخرائط فقد قدمت تنوعًا ملحوظًا في بيئات اللعب والرسومات بحيث أنها تتماشى مع موضوع اللعبة الأساسي وتتلاءم مع أساليب اللعب المختلفة في الوقت نفسه. وقد يكون أفضل وصف لهذا الشق من اللعبة هو تجربة جديدة بإطار مألوف.
يُشار إلى أن لعبة Overwatch 2 ستنطلق في 4 أكتوبر 2022 على PC و PS4 و PS5 و Xbox One و Xbox Series S و Xbox Series X.