بالفعل دَبَ الإصدار الأول من Outlast الرُعبَ في نفوسِ العديد من اللاعبين، لكن مع الإعلان عن الجزء الثاني، يعتزم المطور Red Barrels التركيز على زيادة تلك المخاوف بشكل أكبر، ورفع مستوى التجربة إلى ما يأملهُ مجتمع اللاعبين.
وعلى تلك الشاكِلة، عُقدت مقابلة مع “فيليب موران” المؤسس المشارك للاستوديو الكندي خلال حدث PAX East الفائت، سُئل فيها عن الفروقات والاختلافات بين اللعبتين.
ويؤكد المطور أن إحدى التغيُرات الرئيسية ستكون على بيئة اللعب، فأحداث Outlast 2 ستدور في قرية ريفيّة مليئة بالتوجهات والطقوس الروحانية، على عكس الإصدار الأول الذي تضمن بيئة كبيرة، لكنه كان مغلقًا إلى حد كبير، أما في Outlast 2 فستتوفر أماكن كبيرة مفتوحة، وأعداء كُثُر مع إمكانية مطاردتهم للاعب في آنٍ واحد وفي أي وقت.
أما بخصوص مستوى الرعب الذي يمكن للاعبين تخيُّله، فيُشدد “فيليب” على أن التركيز سيكون أكبر في Outlast 2 على الرعب النفسي والذهني، وذلك بتصريحه قائلًا:
ركَّز الإصدار الأول على التخويف الجسدي والبدني للاعب، لكن في Outlast 2 ستكون الأمور مختلفة قليلًا، فنحن نرغب -هذه المرة- بالعبث بعقول اللاعبين وليس أجسادهم فقط.
يُشار إلى أن Outlast 2 ستنطلق في أحد أيام العام الجاري، على مايكروسوفت ويندوز، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون.