نزلت الحلقة الأولى في آخر تحديث لشبكات بلايستيشن واكس بوكس لايف وستيم، ومخطط لباقي الحلقات انها تنزل بالتتالي، مع كل تحديث أسبوعي تنزل حلقة.
آخر حلقة بتنزل بتكون في 18 من شهر مارس، بعد أسبوعين وشوي من الآن. بعد نزول الحلقة الأخيرة، توقعوا التقييم ينزل بعدها بكم يوم، الين نجرب اللعبة بشكل كامل.
أما بالنسبة للتأجيل، فسببه باختصار هو ان اللعبة ماهي كاملة. بعد تجربتي للحلقة الأولى، لاحظت ان اللعبة تعتمد وبشكل جذري على التجربة التعاونية، وللأسف كابكوم قررت لسببٍ ما انها تمنع امكانية اللعب التعاوني عن طريق الاونلاين الين تنزل اللعبة كاملة. تقدر تلعب اللعبة تعاونياً، لكن لازم كلكم تلعبون على نفس الجهاز، مو على الانترنت.
بما ان هالجزء هو الجزء الثاني لرفليشنز، فطبيعي اننا بنشوف تشابه كبير بين اللعبتين. أي واحد لعب رفليشنز 1 على طول بيفهم اللعبة، ولو ان فيه بعض التغييرات الجريئة على اللعبة.
أول ما شغلت اللعبة، استغربت من مظهرها. ألعاب كابكوم، بغض النظر عن مستواها الفعلي، على الأقل مظهرها يكون جميل وجذّاب، لكن هذا الجزء ماهو واحد منها أبدًا. اللعبة مظهرها رخيص بشكل غريب على كابكوم. اللعبة سعرها بكل الحلقات حوالي 30 دولار (112 ريال) وهو نصف قيمة الألعاب الموجودة حالياً.
حتى تقنيّأ اللعبة غريبة، مثال: اذا جيت تفتح أي باب في المرحلة، بتجيك شاشة سودا للحظات بعدها ترجع اللعبة وينفتح الباب. طريقة الحركة (animations) بطيئة وثقيلة.
أما بالنسبة لطريقة اللعب، فهنا يظهر لنا الجانب المضيء في اللعبة. اللعبة فيها بعض الأفكار التعاونية الجميلة، أهمها ان الشخصية الأولى (كلير أو باري) معها سلاح وتقوم بدور القتال، أما الشخصية الثانية فمعها كشّاف ولها أدوار ثانية لا تقل أهمية، مثل انها تقدر تطلّع لك أدوات -ما تلقاها الا الشخصية الثانية- تستفيد منها في اللعبة، مثل اسعافات أو رصاص أو غيره. من مميزات الشخصية الثانية برضه انها تقدر تحط الكشّاف على عين العدو وتعميه للحظات، وهنا تجي فرصة اللاعب الثاني يروح عند العدو ويشوته.
المراحل مبسّطة وفاضية بشكل عام، غالباً تكون في مكان محدود فيه كم غرفة. نسبة الاستكشاف في اللعبة يعتبر أقل من الألعاب الثانية عموماً، لكنه يظل أكثر من لعبة The Order 1886 على سبيل المثال.
تطوير الشخصيات أضاف اضافة رائعة للعبة، تقدر تطوّر شخصياتك بحيث تعطيها مميزات أفضل وأكثر. تقدر مثلاً تطوّر قدرة الكشاف اللي معك، بحيث تقدر تعمي الأعداء بشكل أسرع، أو تقدر تستخدم الاسعافات بشكل أفضل، وهكذا. أغلب التطويرات لها استخدام واضح ومفيد في اللعبة، عكس ألعاب مثل Far Cry 4.
الأداء الصوتي، ما أذكر متى آخر مره شفت أداء صوتي سيء الى هالدرجة. ما كنت متوقّع أي أداء صوتي جيد من لعبة يابانية، لكني في نفس الوقت ما توقّعت انه بيكون سيء الى هالدرجة. ممكن لو أذكر أي لعبة في راسي بشكل عشوائي، بيكون أداءها الصوتي أفضل من رفليشنز 2.
أخيرًا، فيه طور Raid وهو عبارة عن طور تدخل فيه أنت وواحد من أصحابك وتحارب عدد كبير من الأعداء بشكل متتالي في مراحل ضيقة نوعاً ما. هذا الطور هو فكرة مطوّرة من طور Mercenaries اللي كان موجود في أجزاء رزدنت ايفل السابقة. للأمانة ما لعبت هالطور الا قليل، لان -مثل ما ذكرت سابقاً- ما أقدر ألعب تعاونياً على الانترنت.
عموماً، بعد نزول اللعبة كاملة بألعبها بالكامل كوب أوب أو تعاونياً. على كل هالعيوب اللي ذكرتها، الا اني أحس انها بتكون لعبة ممتعة، واحتمال تكون ممتعة أكثر من توقعاتي لها.