يقال بأن مطورو L.A. Noire السابقون ما زالوا يعملون “حصرياً على مشاريع لصالح Rockstar” وبأن ما سمعناه عن مشروع Sowden House ليس إلا مجرد ديمو تقني. لكن الآن وبعد أن ألمح المطور الأصلي الذي يقف وراء L.A. Noire بأنه يعمل على العديد من مشاريع Rockstar، يعتقد اللاعبون أن أحد تلك المشاريع هو نسخة واقع افتراضي من San Andreas.
فبعد اللغط الذي دار حول مشروع Sowden House (قصة إثارة نفسية تدور أحداثها في أربعينيات القرن الماضي في لوس أنجلوس) أكد فريق Video Games Deluxe أنه مجرد ديمو تقني، وفي بيان له قال أنه “يعمل حصريًا على مشاريع لصالح Rockstar” وأوضح أن مساهمة الملحنة غاربيت كانت من أجل “مشروع واقع افتراضي كانوا يعملون عليه منذ عدة سنوات”. واختتم البيان بـ “ليس لدينا أي فكرة عما إذا كان هذا المشروع سيرى النور يوماً ما” لكن المطور قرر إنهاء تكليف غاربيت بالمساهمة الموسيقية “لدعم ملحن محلي”.
عقب هذا سارع الجمهور لنقاش ما هي “المشاريع” التي يمكن أن يكون استوديو Video Games Deluxe يعمل عليها مع Rockstar، وجمهور GTA تحديداً قال بأنها يمكن أن تكون عبارة عن نسخة واقع افتراضي من San Andreas.
والسبب لهذا الاعتقاد أنه في عام 2021، نشرت الشركة المطورة على LinkedIn منشورًا تؤكد فيه أن الفريق “يعمل على واحدة من أفضل الألعاب المحبوبة في العالم للواقع الافتراضي” بعد إعلان من فعالية Facebook Connect. ومع ذلك، لم ترد أي أخبار عن المشروع منذ ذلك الحين، ويُعتقد أن Meta هي من تمول تلك النسخة.
العديد من الأشخاص “افترضوا” أن أحد هذه المشاريع هو نسخة سان أندرياس للواقع الافتراضي واعتقدوا أن شركة Video Games Deluxe قد تم تعيينها “للمساعدة” في التطوير. وقال آخرون إنهم كانوا متأكدين “بنسبة 90%” أن ما يلمح لهم الاستوديو هو بالفعل نسخة VR من سان أندرياس، وكان الكثيرون سعداء بذلك لأنهم شعروا أن هناك نقصًا في “فوضى العالم المفتوح المناسبة” في الواقع الافتراضي.
بالطبع، يعتقد لاعبون آخرون أن أحد مشاريع Rockstar يمكن أن يكون أيضًا نسخة واقع افتراضي لـ GTA 5 أو Red Dead Redemption 2.